على أنغام النشيد الوطني.. طالب مصري يثير الجدل بتصرف مفاجئ في طابور الصباح
أثار مقطع فيديو قصير لطالب مصري يؤدي النشيد الوطني باللغة الإنجليزية جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، متسبباً في انقسام آراء المتابعين بين مؤيد ومعارض. الفيديو الذي انتشر بسرعة كبيرة، يظهر الطالب وهو يغني النشيد أمام زملائه في طابور الصباح، مما فتح نقاشاً حول حدود الإبداع والتمسك بالرموز الوطنية.
تفاصيل فيديو النشيد الوطني باللغة الإنجليزية
يظهر في الفيديو المتداول طالب يدعى أحمد هاني، وهو يقف في ساحة المدرسة ليؤدي النشيد الوطني المصري “بلادي بلادي” باللغة الإنجليزية وبطريقة غير معتادة. ورغم أن مدة المقطع لا تتجاوز دقيقة واحدة، إلا أنه حقق انتشاراً هائلاً على منصات فيسبوك ويوتيوب وإنستغرام، وتحول إلى “تريند” خلال ساعات قليلة فقط، مما دفع الكثيرين للتساؤل عن سبب هذا التصرف.
انقسام الآراء حول أداء الطالب للنشيد الوطني
تسبب الفيديو في حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت التعليقات بشكل حاد. رأى فريق من المعلقين أن ما فعله الطالب يعد مساساً بقيمة النشيد الوطني الذي يجب أن يُؤدى بلغته الأصلية، معتبرين اللغة العربية جزءاً لا يتجزأ من هوية وفخر البلاد. في المقابل، دافع فريق آخر عن الطالب، معتبراً أن تصرفه مجرد نشاط مدرسي إبداعي يهدف إلى ممارسة اللغة الإنجليزية، ولا يحمل أي نية للإساءة.
حقيقة توقيت تصوير الفيديو المتداول
على عكس ما يعتقده الكثيرون، فإن مقطع الفيديو ليس حديثاً. كشفت عمليات التحقق أن الفيديو تم تصويره في الأصل خلال عام 2023، ولكن تمت إعادة نشره مؤخراً على نطاق واسع. هذا التداول الجديد هو ما تسبب في إشعال موجة الجدل الحالية على منصات التواصل الاجتماعي مرة أخرى، ليصبح حديث الساعة بين المستخدمين.