أحدهم 3 من 10.. تقييمات غير متوقعة لنجوم برشلونة بعد مباراة إشبيلية

سقط نادي برشلونة في فخ هزيمة ثقيلة خارج ملعبه أمام إشبيلية بنتيجة 4-1، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإسباني. هذه الخسارة لم تكن مجرد نكسة، بل أفقدت الفريق الكتالوني صدارة الترتيب لصالح غريمه التقليدي ريال مدريد، وتعد الثانية على التوالي بعد السقوط الأوروبي منتصف الأسبوع أمام باريس سان جيرمان.

تقييمات لاعبي برشلونة تعكس أداءً باهتاً

عكس الأداء الضعيف للفريق الكتالوني نفسه في التقييمات التي حصل عليها اللاعبون، حيث ظهر الفريق كطرف أضعف على مدار المباراة. وظهر الارتباك واضحاً على خط الدفاع بينما غابت الفعالية عن الهجوم، مما أدى إلى نتيجة قاسية أكدت معاناة الفريق في الفترة الأخيرة.

اقرأ أيضًا: نداء لا يمكن رفضه؟.. تامر عبد الحميد يكشف سر قبوله المنصب الجديد في الزمالك

اللاعبالتقييم من 10
فويتشيك تشيزني (حارس)8
جول كوندي (دفاع)6
جيرارد مارتن (دفاع)5.5
داني أولمو (وسط)5.5
باو كوبارسي (دفاع)4
رونالد أراوخو (دفاع)4
فيران توريس (هجوم)4
روبرت ليفاندوفسكي (هجوم)3
فرينكي دي يونغ (وسط)7
بيدري (وسط)7.5
ماركوس راشفورد (هجوم)8.5

تفاصيل أداء خط دفاع برشلونة المنهار

كان خط دفاع برشلونة نقطة الضعف الأبرز في المباراة، حيث عانى اللاعبون في إيقاف هجمات إشبيلية المرتدة. قدم رونالد أراوخو وباو كوبارسي أداءً كارثياً في الشوط الأول سمح لمهاجمي الخصم بالتوغل بسهولة، وواجه كلاهما صعوبة بالغة في بناء اللعب من الخلف. ورغم أن جول كوندي تحسن نسبياً في الشوط الثاني، إلا أن خطأه المباشر تسبب في الهدف الثاني لإشبيلية. أما جيرارد مارتن، فقد عانى في مركزه كظهير أيسر وفقد الكرة بشكل متكرر.

سيطرة سلبية لخط وسط برشلونة

رغم أن فرينكي دي يونغ وبيدري كانا من بين أفضل لاعبي برشلونة على مستوى الاستحواذ، إلا أن تأثيرهما كان محدوداً. بدا دي يونغ منهكاً في مواجهة القوة البدنية للاعبي إشبيلية. وقدم بيدري لمحات فنية جيدة أبرزها تمريرة حاسمة رائعة، لكنه عانى دفاعياً. في المقابل، كان أداء داني أولمو بطيئاً ولم يساهم بالفعالية المطلوبة في بناء الهجمات بالسرعة التي كان يحتاجها الفريق.

اقرأ أيضًا: صدام القمة.. ليفربول يواجه نيوكاسل اليوم في الدوري الإنجليزي.. هل يتعثر الريدز أمام مفاجأة “الماكبايس”؟

هجوم برشلونة يفشل في ترجمة الفرص

كان المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد النقطة المضيئة الوحيدة في هجوم برشلونة، حيث سجل هدف الفريق الوحيد وكان مصدر الإزعاج الدائم لدفاع إشبيلية. على النقيض تماماً، ظهر فيران توريس غائباً عن المباراة بشكل شبه كامل ولم يقدم أي إضافة هجومية. أما روبرت ليفاندوفسكي، فقد قدم واحدة من أسوأ مبارياته، حيث أكمل أربع تمريرات فقط في الشوط الأول وأهدر ركلة جزاء حاسمة في وقت متأخر من المباراة كانت كفيلة بتقليص الفارق.

البدلاء لم ينجحوا في تغيير النتيجة

حاول المدرب إجراء تغييرات لتحسين أداء الفريق في الشوط الثاني، حيث أشرك عدداً من اللاعبين البدلاء.

اقرأ أيضًا: الكل ينتظر قراره.. فيرمين لوبيز يصدم تشيلسي بموقفه النهائي ويختار البقاء في برشلونة

  • دخل أليخاندرو بالدي ليضيف بعض السرعة في الانتقال من الدفاع للهجوم ونجح في الحصول على ركلة الجزاء التي أضاعها ليفاندوفسكي.
  • حل إريك غارسيا بديلاً لأراوخو ومنح الدفاع بعض الهدوء النسبي في التحكم بالكرة.
  • شارك روني باردغي في الدقائق الأخيرة وتمكن من صناعة فرصتين خطيرتين، لكنهما لم تُستغلا بالشكل الأمثل لتغيير واقع المباراة.