لأول مرة يتكلم.. يزيد الراجحي يكشف كواليس مقاطعة الضمان | ما القصة؟

أثار مقطع فيديو لرجل الأعمال السعودي يزيد الراجحي من طائرته الخاصة موجة غضب واسعة وحملات مقاطعة على منصات التواصل الاجتماعي. جاء الفيديو، الذي دعا فيه إلى الوحدة الوطنية، في توقيت حساس تزامن مع قرار وزارة الموارد البشرية بوقف دعم الضمان الاجتماعي المطور عن آلاف المستفيدين، وهو ما اعتبره الكثيرون دفاعاً عن الوزير أحمد الراجحي، ابن عمه.

أسباب الغضب الشعبي من قرار الضمان الاجتماعي

بدأت الأزمة مع إعلان وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، التي يرأسها الوزير أحمد الراجحي، إيقاف صرف معاش الضمان الاجتماعي المطور بشكل مفاجئ عن مئات الآلاف من المستفيدين. بررت الوزارة القرار بأنه يهدف إلى تطوير النظام ومنع الاستغلال، إلا أن هذا الإجراء أثر بشكل مباشر على حياة الكثير من الأسر التي تعتمد على هذا الدعم الشهري، مما أدى إلى حالة من السخط العام.

اقرأ أيضًا: 49 قتيلاً و100 مفقود.. مأساة جديدة قبالة سواحل موريتانيا بعد غرق قارب يقل مهاجرين

جدل حول توقيت فيديو يزيد الراجحي وصلته بالوزير

في خضم هذا الغضب، نشر يزيد الراجحي مقطع فيديو من داخل طائرته الخاصة يدعو فيه إلى “التماس الأعذار للمسؤولين” و”الحفاظ على الوحدة الوطنية”. رأى المستخدمون في توقيت ومحتوى الفيديو تناقضاً كبيراً، حيث اعتبروا أنه يوجه رسالة بالصبر من مكان يعكس الثراء الفاحش، بينما يعاني المواطنون من قرارات إدارية مؤثرة. وعزز هذا الربط صلة القرابة بين يزيد الراجحي ووزير الموارد البشرية، مما جعل الفيديو في نظر المنتقدين بمثابة تبرير مباشر للقرار الحكومي.

حملات مقاطعة واسعة تستهدف علامات الراجحي التجارية

تصدرت وسوم تدعو لمقاطعة رجل الأعمال ومشاريعه التجارية منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، حيث طالب المستخدمون بمقاطعة شركاته كوسيلة للاحتجاج. شملت دعوات المقاطعة عدداً من العلامات التجارية الشهيرة التي يملكها يزيد الراجحي.

اقرأ أيضًا: توضيح حاسم.. هذه هي الحالة التي يبدأ فيها تسجيل رغبات طلاب الثانوية العامة “دور ثان” 2025.

العلامة التجاريةالنشاط
هاف مليون (Half Million)سلسلة مقاهي
جان برجر (Jan Burger)سلسلة مطاعم
ماتش للعطور (Match Perfumes)عطور ومستحضرات

يزيد الراجحي يرد على اتهامات تحريف كلامه

في مواجهة حملة المقاطعة، نفى يزيد الراجحي أن يكون قد قصد قضية الضمان الاجتماعي أو شخصاً معيناً في الفيديو، مؤكداً أن كلامه عام وتم تحريفه. في المقابل، دافع آخرون عنه، معتبرين أن الحملة ضده مبالغ فيها وأن حديثه كان وطنياً، مشيرين إلى مبادراته الخيرية ودعمه المستمر للمشاريع الوطنية. لكن هذه الحادثة كشفت عن مدى حساسية الرأي العام تجاه التصريحات التي تصدر عن الشخصيات العامة والمؤثرة، خاصة عندما تتقاطع مع قضايا تمس حياة المواطنين اليومية.

اقرأ أيضًا: بشرى سارة لأولياء الأمور! اكتشفوا أماكن وأسعار الأدوات المدرسية في معارض “أهلاً مدارس” 2025.. تخفيضات كبرى قبل بدء العام الدراسي