واقعة غريبة بسجن كتسيعوت.. إعلام عبري يزعم: ناشط بأسطول الصمود “عض” جنديًا إسرائيليًا
اعترضت البحرية الإسرائيلية أسطول الصمود الذي كان محملاً بمساعدات إنسانية متجهاً إلى قطاع غزة، وقامت باحتجاز أكثر من 400 ناشط مؤيد للفلسطينيين. وبدأت السلطات الإسرائيلية في عملية ترحيل الناشطين المشاركين، وسط تباين في ردود الفعل بين إشادة رسمية إسرائيلية وانتقادات دولية حادة.
تفاصيل احتجاز سفن أسطول الصمود وترحيل الناشطين
أكد مسؤول إسرائيلي أن قوات البحرية احتجزت الناشطين الذين كانوا على متن 41 سفينة في محاولة لكسر الحصار المفروض على غزة. وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن بدء ترحيل المشاركين في الأسطول، حيث ارتفع عدد المرحلين بشكل تدريجي ليشمل عشرات الناشطين من جنسيات مختلفة.
البيان | العدد التقريبي |
إجمالي الناشطين المحتجزين | أكثر من 450 ناشطًا |
عدد الناشطين الذين تم ترحيلهم | نحو 170 ناشطًا |
عدد السفن المشاركة في الأسطول | 41 سفينة |
مواقف متباينة حول اعتراض قافلة المساعدات
أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقوات سلاح البحرية لاعتراضها أسطول المساعدات، معتبراً أنهم منعوا محاولة لكسر الحصار. على الجانب الآخر، انتقدت منظمة دولية هذا الإجراء ووصفته بأنه عمل ترهيبي يهدف إلى معاقبة وإسكات منتقدي سياسات إسرائيل وحصارها غير المشروع لقطاع غزة.
حادثة داخل سجن كتسيعوت مع أحد المشاركين بالأسطول
ذكرت القناة 12 العبرية وقوع حادثة داخل سجن كتسيعوت، حيث أفادت بأن ناشطاً من المشاركين في أسطول الصمود هاجم فرد أمن وتمكن من عضه. ويأتي هذا التقرير في سياق احتجاز السلطات الإسرائيلية للمشاركين في الأسطول بعد اعتراض سفنهم في عرض البحر.