رسميًا.. التوقيت الشتوي وتغيير مواعيد غلق المحلات والمطاعم في مصر

تستعد مصر لتطبيق المواعيد الشتوية الجديدة لفتح وغلق المحال التجارية بدءًا من يوم الجمعة الموافق ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٥، بينما سيبدأ العمل رسميًا بـ التوقيت الشتوي 2025 في مصر عبر تأخير الساعة ٦٠ دقيقة في ليلة الجمعة ٣١ أكتوبر ٢٠٢٥، وهو ما يهدف إلى تنظيم الأنشطة اليومية وترشيد استهلاك الطاقة.

تأتي هذه الإجراءات تنفيذًا لقرار وزير التنمية المحلية رقم ٤٥٦ لسنة ٢٠٢٠، الذي يحدد مواعيد عمل المنشآت التجارية والحرفية خلال فصل الشتاء، حيث يستمر تطبيق هذه المواعيد حتى يوم الخميس الأخير من شهر أبريل ٢٠٢٦، ليعود بعدها العمل بالتوقيت الصيفي مجددًا.

يُذكر أن تغيير الساعة يأتي استنادًا إلى القانون رقم ٢٤ لسنة ٢٠٢٣، الذي صدق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي بهدف تحقيق أقصى استفادة من ساعات النهار، حيث تم تطبيق التوقيت الصيفي في ٢٥ أبريل ٢٠٢٥ واستمر طوال فصلي الربيع والصيف ضمن خطة الترشيد الحكومية.

مواعيد عمل المحلات والمطاعم في التوقيت الشتوي

مع بدء العمل بالمواعيد الجديدة، تم تحديد جدول زمني دقيق لمختلف الأنشطة التجارية لتنظيم سير العمل وتلبية احتياجات المواطنين خلال فصل الشتاء، وجاءت المواعيد على النحو التالي.

أنشطة مستثناة ومواعيد عمل البنوك

حرصًا على استمرارية توفير الخدمات الحيوية للمواطنين على مدار الساعة، استثنى القرار الحكومي بعض الأنشطة الأساسية من مواعيد الغلق المحددة، وهو ما يضمن عدم تأثر الحياة اليومية للمواطنين.

وتشمل الأنشطة المستثناة ما يلي:

• محال البقالة والصيدليات والمخابز.
• أسواق الخضار والفاكهة ومحلات الدواجن.
• الورش الموجودة على الطرق الرئيسية ومحطات الوقود.

في سياق متصل، تستمر البنوك في العمل بمواعيدها المعتادة، حيث يبدأ استقبال العملاء من الساعة الثامنة والنصف صباحًا حتى الثالثة عصرًا، فيما تمتد ساعات العمل للموظفين من الثامنة صباحًا حتى الرابعة عصرًا، مما يوفر وقتًا كافيًا لإنجاز المعاملات المصرفية.

فوائد تطبيق التوقيت الشتوي 2025 في مصر

يُعد اختيار يوم الجمعة لبدء تغيير التوقيت قرارًا مدروسًا، حيث إنه يوم عطلة رسمية لأغلب القطاعات، الأمر الذي يمنح المواطنين فرصة كافية لضبط ساعاتهم البيولوجية والرقمية قبل انطلاق أسبوع العمل الجديد، وهو ما يقلل من أي ارتباك محتمل في الأنشطة اليومية.

ويحمل التوقيت الشتوي 2025 في مصر العديد من الفوائد التي تنعكس إيجابيًا على حياة المواطنين والاقتصاد الوطني، ومن أبرزها:

• توفير استهلاك الطاقة الكهربائية بشكل ملحوظ.
• الاستفادة القصوى من ضوء النهار الطبيعي.
• تحسين جودة النوم والمساهمة في تنشيط خلايا المخ.
• زيادة الطاقة الإيجابية والتركيز لدى الطلاب خلال اليوم الدراسي.