تصعيد جديد.. بن غفير وسموتريتش يوجهان رسالة حاسمة لنتنياهو بشأن القتال في غزة
يتجه وفد إسرائيلي إلى مصر لبدء جولة مفاوضات قصيرة ومكثفة مع حركة حماس بوساطة مصرية وقطرية. وتأتي هذه الخطوة وسط ضغوط داخلية على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من وزيري اليمين المتطرف، بن غفير وسموتريش، اللذين طالبا بضمانات للعودة إلى القتال إذا لم تتخل الحركة عن سلاحها.
مفاوضات مكثفة ومصيرية في الأفق
أكد مسؤولون إسرائيليون كبار أن جولة المفاوضات الجديدة ستكون قصيرة ومركزة، متوقعين ظهور نتائج واضحة خلال أيام قليلة لتحديد إمكانية التوصل إلى اتفاق. وتأتي هذه المحادثات في إطار الخطة التي طرحتها الإدارة الأمريكية مؤخراً، حيث يسعى الوسطاء لتقريب وجهات النظر بين الطرفين حول القضايا العالقة.
ضغوط يمينية تشترط نزع سلاح حماس
في اجتماع ثلاثي، طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالحصول على ضمانات واضحة. ويتمثل شرطهما الأساسي في استئناف العمليات العسكرية في غزة ما لم يتم التوصل إلى اتفاق يضمن تخلي حماس الكامل عن أسلحتها وقدراتها العسكرية.
أسماء الوفد الإسرائيلي المشارك في المحادثات
أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تعليماته بتوجه وفد رسمي للمشاركة في المحادثات التي ستعقد في مصر. ويضم الوفد شخصيات بارزة في الملف الأمني والسياسي، وهم:
- رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية ورئيس الوفد.
- نيتسان ألون، اللواء المتقاعد ونائب رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك).
- غال هيرش، منسق شؤون الأسرى والمفقودين.
- أوفير فاليك، المستشار السياسي لرئيس الوزراء.