كشف الإعلامي أمير هشام عن لقطات حصرية من مران الأهلي في أمريكا، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”. وأكد هشام أن لاعبي الأهلي قدموا ترحيبًا قويًا لـ زيزو خلال المران الصباحي اليوم بالولايات المتحدة، مما يبرز الأجواء الإيجابية المحيطة بانضمامه.
الأهلي يضم زيزو رسميًا: تفاصيل الصفقة المنتظرة
أعلن النادي الأهلي رسميًا تعاقده مع اللاعب أحمد سيد زيزو لينضم لصفوف الفريق الأول لكرة القدم. تأتي هذه الصفقة كـانتقال حر، بعد انتهاء عقد اللاعب مع نادي الزمالك بنهاية الموسم الجاري، ليصبح بذلك إضافة قوية للقلعة الحمراء بعقد يمتد لأربع سنوات.
زيزو يكسر الصمت: كواليس الرحيل عن الزمالك والعروض المغرية
في أول حديث له بعد انضمامه لصفوف المارد الأحمر، تحدث أحمد مصطفى زيزو، لاعب الأهلي الجديد، عن تفاصيل رحيله عن نادي الزمالك وانتقاله للأهلي. جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم فايق في برنامجه “قهوة فايق”.
أوضح زيزو أنه في شهر يناير الماضي، أصبح لاعبًا “حرًا” يحق له التوقيع لأي نادٍ. وتلقى عرضًا من مدرب الاتفاق السعودي، جيرارد، الذي تحدث معه وأشاد بمستواه بعد استشارة صلاح. وأكد زيزو أنه رحّب بالانضمام للاتفاق، مشترطًا أن يكون الانضمام في شهر يونيو، وموضحًا أنه لن يرحل إلا بعد التفاوض مع الزمالك.
وأضاف زيزو أن عرض الاتفاق وصل إلى ما بين 2 و2.5 مليون دولار، مستغلًا كونه لاعبًا حرًا يحق له التوقيع. وأشار إلى أن مسئولي الزمالك وافقوا في البداية وطلبوا حضور مفاوض من الاتفاق، وبالفعل جاء المفاوض إلى مصر وقام بتأجيل طائرته عدة أيام، لكن لا أحد من مسئولي الزمالك قابله.
وعن الضغوط، صرح زيزو: “لم أضغط على الزمالك من أجل الرحيل. وطالما كانوا يريدون بقائي، لم تكن هناك أزمة. موضوع زيزو كان مخططًا له من أول يوم، لو لم أجدد سأخرج بصورة معينة من النادي.”
تاريخ من الولاء.. عروض ضخمة رفضها زيزو من قبل
أكد أحمد مصطفى زيزو على تاريخه الطويل من الولاء وعدم إثارة المشاكل خلال فترة لعبه في الزمالك، قائلًا: “لعبت في الزمالك منذ عدة أعوام ولم أفتعل أزمات.” وكشف عن رفضه للرحيل عن النادي سابقًا رغم كونه لاعبًا حرًا أو بوجود شروط جزائية يمكن استغلالها.
وذكر زيزو مثالًا حيًا على ذلك: “كنت لاعبًا حرًا منذ 3 سنوات ورفضت الرحيل عن النادي باستغلال الشرط الجزائي. الريان القطري طلبني منذ سنوات ورفضت وقتها استغلال هذا الشرط.”
واستطرد اللاعب سرد تاريخه مع العروض المغرية قائلًا: “الحكاية بدأت منذ تلقيت عرضًا من الشباب بـ6 أو 7 ملايين دولار لنادي الزمالك، ولكنهم رفضوا رحيلي.” وأشار إلى أن العرض كان يتضمن مكافآت (بونص) سهلة التحقيق، منها 10% من عقد الرعاية لنادي الشباب، وهو ما كان يدر عليهم 90 مليون ريال.