ظاهرة جديدة في مدريد.. مبابي يقود “الصفقة الذهبية” بأرقام غير مسبوقة مع الريال
تحول النجم الفرنسي كيليان مبابي إلى ماكينة أهداف لا تتوقف بقميص ريال مدريد، ليحسم الجدل مبكراً حول قدرته على التأقلم مع أجواء الدوري الإسباني. وسجل مبابي 14 هدفاً مذهلاً في أول 10 مباريات له، ليقود هجوم الفريق الملكي ويتربع على عرش هدافي الليجا، في بداية موسم تذكر الجميع بأفضل فترات كريستيانو رونالدو في سانتياجو برنابيو.
أرقام مبابي القياسية مع ريال مدريد
بدأ مبابي موسمه الأول مع ريال مدريد بقوة تفوق كل التوقعات، حيث شارك في 10 مباريات فقط في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، وتمكن من تسجيل 14 هدفاً وصناعة هدف آخر. ويصل معدله التهديفي إلى هدف كل 60 دقيقة تقريباً، وهو رقم استثنائي يوضح تأثيره الفوري على الفريق. ولم يغب النجم الفرنسي عن التهديف إلا في مباراة واحدة أمام ريال مايوركا، مؤكداً أنه أصبح السلاح الهجومي الأهم في تشكيلة المدرب كارلو أنشيلوتي.
مبابي يتربع على عرش هدافي الدوري الإسباني
يتصدر كيليان مبابي حالياً قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 9 أهداف سجلها في 8 مباريات فقط، متفوقاً على زميله في الفريق فينيسيوس جونيور وأبرز منافسيه على اللقب. وبفضل سرعته الفائقة وقدرته الحاسمة أمام المرمى، أعاد مبابي القوة الهجومية التي افتقدها الفريق منذ رحيل كريم بنزيما، ليصبح المنقذ الذي يعتمد عليه الفريق في حسم المباريات الصعبة.
منافسة شرسة على الحذاء الذهبي الأوروبي
دخل مبابي سباق الحذاء الذهبي الأوروبي مبكراً بأرقامه التهديفية المميزة، حيث ينافس بقوة أبرز مهاجمي القارة. ورغم أن المنافسة لا تزال في بدايتها، إلا أن أداءه يضعه ضمن المرشحين الأبرز للفوز بالجائزة الفردية المرموقة.
اللاعب | الأهداف |
هاري كين | 18 |
كيليان مبابي | 14 |
إيرلينج هالاند | 11 |
تأثير مبابي على هجوم ريال مدريد
أثبت كيليان مبابي أنه لاعب من طراز فريد لا يحتاج إلى وقت طويل للتأقلم، بل يزدهر مع التحديات الجديدة. فبعد سنوات من التكهنات والشكوك حول قدرته على النجاح خارج الدوري الفرنسي، أثبت بالقميص الأبيض أنه ظاهرة تهديفية قادرة على تحطيم الأرقام القياسية. ولم يعد الإعلام الإسباني ينظر إليه كمجرد صفقة جديدة، بل يعتبره قائد هجوم ريال مدريد الجديد والمشروع الأهم للنادي خلال العقد القادم.