عاجل طقس المغرب: انقلاب مفاجئ بين أمطار وزوابع رملية قادمة
تشهد المملكة المغربية أجواءً جوية متباينة خلال الساعات المقبلة، حيث تجمع بين الحرارة المرتفعة نسبيًا في السهول الداخلية والجنوب، والرطوبة المصحوبة بكتل ضبابية على السواحل الشمالية، وهو ما يعكس بداية ملامح فصل الخريف وفقًا لأحدث توقعات المديرية العامة للأرصاد الجوية.
تتوقع الأرصاد الجوية تشكل سحب منخفضة وضباب كثيف فوق السواحل الأطلسية الشمالية والوسطى، الأمر الذي قد يؤدي إلى هطول أمطار خفيفة ومتفرقة قرب القنيطرة والجديدة، فيما تهب رياح قوية نسبيًا بالجنوب الشرقي مثيرة زوابع رملية محلية قد تؤثر على مدى الرؤية.
تفاصيل الأحوال الجوية المتوقعة في المغرب
تسود أجواء حارة نسبيًا بالسهول الداخلية الممتدة غرب الأطلس وصولًا إلى الجنوب الشرقي وأقصى الأقاليم الصحراوية، بينما تبقى معتدلة وتميل إلى البرودة في المرتفعات والمناطق الشمالية، خاصة خلال فترات الصباح الباكر والليل، ما يخلق تباينًا واضحًا في الحالة الجوية.
على صعيد حالة البحر، يُتوقع أن يكون هادئًا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية ومنطقة البوغاز، بينما يصبح قليل الهيجان إلى هائج جنوب مدينة العرائش، مع استقرار عام للظروف البحرية التي لا تشكل عائقًا أمام الأنشطة الملاحية في معظم السواحل المغربية.
توقعات درجات الحرارة بالمملكة
تتفاوت درجات الحرارة بشكل ملحوظ بين مختلف مناطق البلاد، حيث تسجل المرتفعات والمنطقة الشرقية قيمًا منخفضة، بينما تظل الأجواء أكثر دفئًا في السهول الداخلية وصولًا إلى أقصى الجنوب، وهو ما يوضح الفروقات الحرارية خلال هذه الفترة الانتقالية من العام.
المنطقة | درجات الحرارة المتوقعة (مئوية) |
مرتفعات الأطلس والريف والمنطقة الشرقية | بين ٨ و ١٥ درجة |
باقي مناطق المملكة | بين ١٦ و ٢٢ درجة |
أقصى الجنوب والجنوب الشرقي | تصل إلى ٢٨ درجة |
طقس المغرب ومؤشرات الانتقال نحو فصل الخريف
تُعتبر هذه التقلبات الجوية بداية فعلية للانتقال الموسمي نحو الخريف، حيث بدأت الكتل الهوائية الباردة القادمة من شمال أوروبا تؤثر على الأجواء تدريجيًا، مما يمهد لعودة المنخفضات الأطلسية المحملة بالأمطار خلال النصف الثاني من شهر أكتوبر المقبل بعد موسم جاف.
في هذا السياق، يُنصح المواطنون بتوخي الحيطة والحذر، خصوصًا لمستخدمي الطرق في المناطق التي قد تشهد تشكل الضباب الكثيف صباحًا على السواحل، أو تلك التي تتأثر بالزوابع الرملية في الأقاليم الجنوبية، وذلك لضمان سلامة التنقل وتجنب أي حوادث محتملة.