30 مليون سائح.. تطور جديد في قطاع السياحة المصرية بخطة استثمارات فندقية ضخمة حتى 2030
تستعد مصر لتعزيز قطاعها السياحي عبر إضافة نحو 50 فندقًا جديدًا وزيادة الطاقة الاستيعابية الفندقية بهدف جذب 30 مليون سائح بحلول عام 2030. وتأتي هذه الخطوة في ظل تحقيق أرقام قياسية للعام الثالث على التوالي، حيث استقبلت البلاد 8.7 مليون سائح في النصف الأول من العام الجاري بزيادة قدرها 22% عن نفس الفترة من العام الماضي.
مصر تستهدف 30 مليون سائح بخطة فندقية طموحة
أكد الدكتور وائل زعير عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية أن الاستثمارات الفندقية الجديدة تمثل جزءًا أساسيًا من استراتيجية الدولة لتعزيز نمو السياحة. وأوضح أن الهدف الطموح يتمثل في الوصول إلى 30 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030، مع توقعات بأن يصل العدد إلى 18 مليون سائح بنهاية موسم 2025، خاصة مع اقتراب احتفالات الكريسماس ورأس السنة وافتتاح المتحف المصري الكبير الذي يُعد من أهم عوامل الجذب السياحي القادمة.
مؤشرات قياسية لنمو القطاع السياحي المصري
شهدت السياحة المصرية قفزات متتالية وأرقامًا غير مسبوقة خلال النصف الأول من العام الحالي، مما يؤكد على استمرار مسيرة التعافي والنمو القوي للقطاع. وتوضح البيانات المالية التالية تفاصيل هذا النمو الملحوظ.
| الفترة | عدد السياح | معدل النمو |
| النصف الأول من 2024 | 8.7 مليون سائح | 22% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي |
| توقعات نهاية موسم 2025 | 18 مليون سائح | نمو متوقع |
استثمارات فندقية جديدة تمتد من رأس الحكمة إلى السخنة
تتركز خطة التوسع الفندقي على تشغيل حوالي 50 فندقًا في مناطق استراتيجية تمتد من رأس الحكمة إلى العين السخنة مرورًا بزايد الجديدة. وأشار زعير إلى أن اختيار هذه المناطق لم يأتِ من فراغ، بل استند إلى معايير محددة تشمل توفر مناطق جذب سياحي جديدة ومتميزة، إلى جانب شبكة طرق حديثة تسهل الوصول إليها، مما يخلق بيئة مثالية للاستثمار الفندقي الناجح.
تطوير البنية التحتية يفتح آفاقاً سياحية جديدة
لعبت الدولة دورًا محوريًا في تهيئة المناخ للاستثمارات السياحية عبر تنفيذ مشاريع ضخمة في البنية التحتية. وقد ساهم ربط المدن السياحية ببعضها في وضع مناطق جديدة على خريطة السياحة المصرية والعالمية، مما أتاح فرصًا غير مسبوقة للنمو. وتشمل هذه المناطق:
- الساحل الشمالي
- مرسى مطروح
- سيوة والواحات
- سانت كاترين