مفاجأة أسعار الذهب تسجل ارتفاعًا جديدًا الآن في محلات الصاغة

شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد ٥ أكتوبر ٢٠٢٥، استقرارًا نسبيًا مع تغيرات طفيفة في مختلف الأعيرة، وذلك بالتزامن مع حالة من الترقب التي تسيطر على الأسواق المحلية، والتي تتأثر بشكل مباشر بتقلبات سعر الأوقية عالميًا وتوقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية التي تدعم جاذبية المعدن الأصفر.

استقرار أسعار الذهب في مصر وسط ترقب عالمي

سجل سعر جرام الذهب عيار ١٨ الأكثر تداولاً في أسواق الصاغة المصرية مستوى مستقرًا عند ٤٤٧٨,٥٧ جنيهًا، حيث يعكس هذا السعر حالة من الهدوء الحذر بين المشترين، وهو ما يجعله خيارًا مفضلًا للمقبلين على الزواج والراغبين في اقتناء المشغولات الذهبية الخفيفة.

فيما بلغ سعر الجنيه الذهب، الذي يعد أداة استثمارية وادخارية رئيسية في السوق المصرية، نحو ٤١٨٠٠ جنيه، الأمر الذي يؤكد استمرار جاذبيته كأصل آمن قادر على حماية قيمة المدخرات من موجات التضخم وتقلبات أسعار صرف العملات، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

أسعار الذهب في مصر اليوم

العوامل العالمية وتأثيرها على سعر الذهب محليًا

على الصعيد العالمي، واصل سعر أوقية الذهب رحلة صعوده للأسبوع السابع على التوالي ليسجل قمة تاريخية جديدة عند ٣٨٩٧ دولارًا، حيث يأتي هذا الارتفاع مدفوعًا بمخاوف المستثمرين من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وهو ما يعزز جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن.

وتتأثر أسعار الذهب في مصر بشكل مباشر بعاملين أساسيين يحددان مسارها في البورصة المحلية، حيث إن أي تغير يطرأ عليهما ينعكس فورًا على أسعار كافة الأعيرة في أسواق الصاغة، وهما:

• سعر الأوقية في البورصات العالمية.
• سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري.

تترقب الأسواق العالمية «احتمالية قوية لخفض أسعار الفائدة الأمريكية» خلال الشهور المقبلة، إذ يضع المستثمرون احتمالًا بنسبة ٩٧٪ لخفضها في أكتوبر، وبنسبة ٨٥٪ لخفض آخر في ديسمبر، وتعد هذه التوقعات محفزًا إيجابيًا للذهب الذي لا يقدم عائدًا، مما يقلل تكلفة الفرصة البديلة لحيازته.