سر غرفة الملابس.. كيف أنهى ألونسو فوضى ركلات جزاء ريال مدريد؟
أصبح ريال مدريد يعتمد على ركلات الجزاء كسلاح حاسم لتحقيق الانتصارات هذا الموسم، حيث سجل الفريق جميع الركلات التي احتُسبت لصالحه بنسبة نجاح كاملة، في تحول كبير عن الموسم الماضي الذي شهد إهدار العديد من الفرص. وقد عزز الفريق الملكي هذا التوجه في فوزه الأخير على فياريال بنتيجة 3-1، والذي شهد تسجيل فينيسيوس جونيور هدفًا من علامة الجزاء.
ركلات الجزاء سلاح ريال مدريد الفعال هذا الموسم
أظهر ريال مدريد فعالية تامة في استغلال ركلات الجزاء التي حصل عليها خلال المباريات العشر الأولى من الموسم في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا. الفريق حصل على ست ركلات جزاء ونجح في تحويلها جميعًا إلى أهداف، بينما احتُسبت ضده ركلتان فقط. كانت هذه الركلات مؤثرة بشكل مباشر في تحقيق نتائج إيجابية في بداية الموسم.
- فاز الفريق على أوساسونا بنتيجة 1-0 بفضل ركلة جزاء.
- تفوق على مارسيليا بنتيجة 2-1 بفضل ركلتي جزاء.
وقد تولى النجم كيليان مبابي تنفيذ خمس ركلات بنجاح، بينما سجل فينيسيوس جونيور الركلة السادسة في المباراة الأخيرة أمام فياريال.
تغيير جذري عن الموسم الماضي في تنفيذ الركلات
يعكس هذا الأداء المميز تصحيحًا واضحًا لمشكلة عانى منها الفريق في الموسم الماضي، حيث كان إهدار ركلات الجزاء مصدر قلق كبير. خلال الموسم الماضي بأكمله، حصل النادي الملكي على 19 ركلة جزاء في جميع المسابقات، أهدر منها 7 ركلات بنسبة تسجيل لم تتجاوز 63.2%، مما أثار جدلًا واسعًا حول هوية المنفذ الأول.
اللاعب | الركلات المسددة | الأهداف المسجلة | الركلات المهدرة |
كيليان مبابي | 10 | 7 | 3 |
فينيسيوس جونيور | 6 | 4 | 2 |
جود بيلينجهام | 2 | 1 | 1 |
فيدي فالفيردي | 1 | 0 | 1 |
أنشيلوتي يحسم الجدل حول هوية المنفذ الأول
حسم المدرب كارلو أنشيلوتي الجدل الذي كان قائمًا في الموسم السابق بتحديد هوية مسدد ركلات جزاء ريال مدريد بشكل واضح. ويعتمد المدرب الإيطالي على كيليان مبابي كمنفذ أول للركلات في الفريق، وهو ما أنهى حالة الارتباك التي كانت تحدث بين اللاعبين. وعن لقطة ترك مبابي ركلة الجزاء لفينيسيوس أمام فياريال، أوضح أنشيلوتي أن القرار يعود للاعبين في الملعب لكن الترتيب الأساسي لا يزال قائمًا، حيث قال: “إنه قرار اللاعبين، المسدد الأول لا يزال كيليان مبابي، لكن اليوم كان القرار بين مبابي وفينيسيوس”.