إنجاز غير مسبوق.. كيف احتل ميناء شرق بورسعيد المركز الثالث عالميا في أداء الحاويات

حقق ميناء شرق بورسعيد قفزة تاريخية في مؤشر أداء موانئ الحاويات العالمي الصادر عن البنك الدولي ليحتل المركز الثالث عالميًا والأول إقليميًا. ويأتي هذا التقدم الكبير نتيجة للاستثمارات والإصلاحات التي نفذتها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مما يعزز مكانة مصر كمركز محوري للتجارة والخدمات اللوجستية على خريطة الملاحة الدولية.

تفاصيل الإنجاز العالمي لميناء شرق بورسعيد

اعتبر تقرير البنك الدولي ميناء شرق بورسعيد من بين أكثر الموانئ تحسنًا في الأداء بين عامي 2020 و2024. ويمثل التصنيف الجديد نقلة نوعية مقارنة بالمركز العاشر الذي حققه الميناء في مؤشر عام 2022، وهو ما يعكس كفاءة العمليات التشغيلية وجودة البنية التحتية التي يتمتع بها الميناء حاليًا.

اقرأ أيضًا: قفزة سعرية.. النحاس يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

العامالترتيب العالمي
2022المركز العاشر
2024المركز الثالث

أسباب القفزة الكبيرة في تصنيف الميناء

جاء هذا الإنجاز نتيجة سلسلة من الإجراءات الاستراتيجية التي استهدفت رفع الكفاءة التشغيلية وتقليل زمن بقاء السفن. وقد ساهمت هذه الجهود بشكل مباشر في تحسين أداء الميناء وجعله أكثر جاذبية للخطوط الملاحية العالمية.

  • التوسع في محطة الحاويات الحالية لزيادة قدرتها الاستيعابية.
  • تطبيق أحدث الأنظمة الرقمية المجتمعية لإدارة عمليات الميناء بفاعلية.
  • تحسين عمليات جدولة السفن لضمان انسيابية حركة الشحن والتفريغ.

خطط مستقبلية لتعزيز مكانة الميناء عالمياً

يجري العمل حاليًا على تنفيذ توسعة ضخمة لمحطة قناة السويس للحاويات في شرق بورسعيد بهدف تعزيز قدراته التنافسية. ومن المتوقع أن تساهم هذه التوسعة في وصول الميناء إلى مراكز أكثر تقدمًا في المؤشرات العالمية خلال الأعوام القادمة، حيث ستضيف طاقة استيعابية تقدر بنحو 2.1 مليون حاوية إضافية ليصل الإجمالي إلى 6.6 مليون حاوية سنويًا.

اقرأ أيضًا: تراجع جديد.. لسعر الدولار الآن | أسعار العملات اليوم في البنك الأهلي