قفزة تاريخية متوقعة.. تطور جديد يحدد مستقبل أسعار الفضة في 2025

شهدت أسواق الصاغة في مصر قفزة كبيرة في أسعار الفضة منذ بداية يناير 2025، حيث ارتفع سعر الجرام بأكثر من 31 جنيهاً ليسجل أعلى مستوى له منذ عشر سنوات. ويأتي هذا الارتفاع الملحوظ نتيجة زيادة الإقبال المحلي على شراء الفضة كملاذ آمن، بالتزامن مع صعود الأسعار العالمية مدفوعة بالطلب الصناعي المتزايد وضبابية المشهد الاقتصادي العالمي.

مقارنة أسعار الفضة عالمياً ومحلياً

أظهرت البيانات المسجلة تحركاً سعرياً كبيراً لمعدن الفضة على الصعيدين العالمي والمحلي منذ مطلع العام. ويعكس الجدول التالي التغيرات الرئيسية التي طرأت على سعر الأونصة عالمياً والجرام في السوق المصرية، مما يوضح حجم الزيادة التي يبحث عنها المستهلكون والمستثمرون في المعدن الأبيض.

عوامل رئيسية وراء زيادة الطلب على الفضة

ساهمت مجموعة من العوامل المتشابكة في دفع أسعار الفضة نحو مستويات قياسية، حيث لم يقتصر الأمر على المضاربات فقط بل امتد ليشمل تغيرات هيكلية في الاقتصاد العالمي والتوجهات المحلية للمشترين.

• تزايد إقبال المصريين على شراء الفضة باعتبارها مخزناً آمناً للقيمة وأداة للزينة في نفس الوقت.
• نمو الطلب الصناعي العالمي على المعدن خاصة في قطاعات حيوية مثل صناعة السيارات الكهربائية والألواح الشمسية.
• توجه المستثمرين نحو الملاذات الآمنة مثل الفضة بسبب خفض الفائدة الأمريكية وتراجع الدولار عالمياً.
• تأثر الأسعار المحلية بشكل مباشر بتقلبات سعر الصرف في مصر، مما يضيف عاملاً إضافياً لزيادة التكلفة.
• وجود توقعات قوية لدى الخبراء باستمرار موجة صعود أسعار الفضة خلال الربع الأخير من العام الجاري.