نجا طريق «القاهرة – السويس» من كارثة محققة، إثر انقلاب سيارة نقل فنطاس محملة بالمواد البترولية، دون أن يسفر الحادث عن وقوع أي إصابات بشرية أو اندلاع حريق، في سيناريو كان من الممكن أن تتفاقم خطورته.
أخبار متعلقة
- المتهم الثالث في انفجار خط غاز طريق الواحات: «لا توجد لي سوابق.. وما حدث كان دون عمد» (خاص)
- المتهم الثالث في «انفجار خط الغاز بطريق الواحات»: غادرت الموقع قبل الانفجار وهربت إلى الزقازيق (خاص)
بلاغ عاجل واستجابة سريعة من الدفاع المدني
تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية في السويس بلاغًا عاجلاً يفيد بانقلاب سيارة نقل مواد بترولية على طريق «القاهرة – السويس»، تحديدًا قبل بوابة الكيلو 109 بحوالي 10 كيلومترات.
على الفور، وجه مدير الدفاع المدني بالسويس فرق الإطفاء والتعامل مع الكوارث إلى موقع الحادث، كإجراء احترازي للتعامل مع أي عواقب محتملة قد تنجم عن انقلاب هذه المواد، حتى في ظل عدم وجود حريق مباشر.
تفاصيل الحادث: مازوت وسرعة زائدة
كشفت المعاينة الأولية لموقع الحادث أن السيارة المنقلبة كانت محملة بكمية كبيرة من المازوت، وكانت قادمة من مدينة الإسكندرية في طريقها إلى منطقة السخنة جنوب السويس. وأوضحت التحقيقات أن سبب الانقلاب يرجع إلى السرعة الزائدة للسائق، خصوصًا عند منطقة منحنى خطير في الطريق.
تأثير الحادث على الطريق.. وإجراءات احترازية لتأمين المرور
لحسن الحظ، وقع الحادث في الحارة الأسمنتية المخصصة للشاحنات، مما حال دون إعاقة الحركة المرورية على الطريق الرئيسي أو حتى مسار الشاحنات. والأهم من ذلك، أن السائق لم يصب بأي أذى جراء هذا الانقلاب.
ولضمان سلامة الطريق وتجنب أي انزلاق للسيارات النقل الأخرى بسبب المادة البترولية المسكوبة، تم الدفع بـ لودر وشحنة من الرمال لتغطية المازوت المتسرب. بعد ذلك، جرى كسح المادة البترولية والرمال لتأمين الطريق بشكل كامل.