عاجل أسعار الفائدة.. قرار تاريخي مرتقب من البنوك المصرية خلال ساعات
تتجه أنظار القطاع المصرفي المصري هذا الأسبوع صوب اجتماعات لجان الأصول والخصوم “الأليكو” التي تبدأ اعتبارًا من الأحد، حيث ستناقش البنوك تداعيات قرار البنك المركزي بخفض الفائدة، وتحديد الأسعار الجديدة على منتجاتها الادخارية والائتمانية، وهو ما يترقبه العملاء والمستثمرون على حد سواء.
دور لجان الأليكو في تحديد أسعار الفائدة المصرفية
تمثل هذه اللجان الذراع التنفيذية للبنوك في تطبيق السياسة النقدية، حيث تتولى مسؤولية تحديد عوائد شهادات الادخار والودائع وحسابات التوفير، فيما يمتد دورها ليشمل تسعير مختلف أنواع القروض الشخصية والتمويلية، الأمر الذي يجعل قراراتها مؤثرة بشكل مباشر على تكلفة الاقتراض وعوائد المدخرات.
تأثير خفض الفائدة على شهادات الادخار الجديدة
يأتي هذا التحرك بعد قرار البنك المركزي المصري بخفض سعر الفائدة بنسبة ١٪ ليصبح الإيداع ٢١٪ والإقراض ٢٢٪، وهو ما سيؤثر مباشرة على عوائد شهادات الادخار الجديدة التي سيتم إصدارها بعد القرار، بينما تحتفظ الشهادات القائمة بعوائدها المتفق عليها مسبقًا حتى موعد استحقاقها النهائي.
مقارنة بين أسعار الفائدة الحالية على الأوعية الادخارية والقروض
تتباين أسعار الفائدة الحالية على المنتجات المصرفية بشكل كبير قبل تطبيق القرارات الجديدة، وهو ما يوضحه الجدول التالي الذي يستعرض متوسط أسعار الفائدة على أبرز الشهادات والقروض في السوق المصري، والتي من المتوقع أن تشهد تغييرات وشيكة.
المنتج المصرفي | متوسط سعر الفائدة السنوي الحالي (قبل التغيير) |
شهادات الادخار الثابتة | تتراوح بين ١٣.٥٪ و ١٩٪ |
قروض السيارات (متناقصة) | تتراوح بين ٢٤٪ و ٢٨.٢٥٪ |
القروض الشخصية (متناقصة) | تتراوح بين ٢٤٪ و ٣٠٪ |
تختلف الفائدة الحالية على شهادات الادخار الثابتة في البنوك بناءً على دورية صرف العائد التي يختارها العميل، فيما ترتبط الفائدة على قروض السيارات والقروض الشخصية بعوامل أخرى مثل فترة السداد والضمانات المقدمة، وهي أرقام مرشحة للتغيير بعد اجتماعات هذا الأسبوع.
ترقب السوق لقرارات لجان الأصول والخصوم
في الختام، يترقب السوق المصري باهتمام كبير نتائج اجتماعات لجان الأصول والخصوم في البنوك المحلية، وذلك لرسم صورة واضحة حول مستقبل أسعار الفائدة في مصر وتأثيرها على مختلف القطاعات الاقتصادية، وتحديد أفضل الخيارات الاستثمارية والتمويلية المتاحة للأفراد والشركات خلال الفترة المقبلة.