رسالة مفاجئة.. سلوت يدافع عن محمد صلاح “الإنسان” ويبرر دوامة هزائم ليفربول الأخيرة

أعترف الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لنادي ليفربول، بصعوبة المواجهة التي انتهت بخسارة فريقه أمام تشيلسي بنتيجة 1-2 في الدقائق الأخيرة على ملعب “ستامفورد بريدج”. هذه الهزيمة هي الثالثة على التوالي للريدز في جميع المسابقات، وتسببت في فقدانهم صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لصالح أرسنال.

تصريحات سلوت بعد خسارة ليفربول أمام تشيلسي

وصف أرني سلوت المباراة بأنها جمعت بين فريقين جيدين، لكن الحظ لم يحالف ليفربول في الشوط الأول. وأوضح في تصريحاته لشبكة “سكاي سبورتس” أن تشيلسي نجح في التسجيل من فرصته الوحيدة تقريبًا في الشوط الأول، بينما أهدر فريقه ثلاث فرص محققة كانت كفيلة بتغيير مسار اللقاء. ورأى أن المباراة كانت متكافئة بشكل عام، مشيدًا ببداية فريقه القوية في الشوط الثاني والتي أسفرت عن هدف التعادل المستحق.

اقرأ أيضًا: رسالة مؤثرة.. صلاح يودع نونيز بعد انتقاله للهلال

تحليل الدقائق الأخيرة من مباراة ليفربول وتشيلسي

أكد سلوت أن الدقائق الخمس عشرة الأخيرة من عمر المباراة كانت متقاربة للغاية ومفتوحة على كل الاحتمالات. وأشار إلى أن كلا الفريقين صنعا فرصًا للفوز بالمباراة، لكن الهدف جاء في النهاية لصالح تشيلسي في لحظة قاتلة. وأوضح أن فريقه كان قريبًا جدًا من تحقيق نتيجة إيجابية، وأن الهزيمة جاءت بفارق ضئيل في مواجهة صعبة على ملعب ستامفورد بريدج.

أسباب تراجع نتائج الريدز مؤخرًا

عند سؤاله عن سر النتائج السلبية الأخيرة، أرجع سلوت الأمر إلى قوة المنافسين والتفاصيل الصغيرة التي تحسم المباريات الكبرى. وربط الخسارة الحالية بالهزائم الأخيرة أمام غلطة سراي وكريستال بالاس، حيث حُسمت تلك المباريات أيضًا بتفاصيل فردية أو أهداف في أوقات حرجة، مما يشير إلى أن الفوارق كانت بسيطة رغم النتائج المخيبة.

اقرأ أيضًا: بحثًا عن الفوز الأول.. غزل المحلة يستدرج سموحة في مواجهة حاسمة بدوري Nile

سلوت يدافع عن أداء محمد صلاح

في تعليقه على الفرص التي أهدرها النجم المصري محمد صلاح، دافع المدرب الهولندي عن لاعبه بشكل قاطع. وأنهى سلوت تصريحاته بالقول إن محمد صلاح يبقى إنسانًا في النهاية، ومن الطبيعي أن يمر بمباريات لا ينجح فيها في تسجيل كل الفرص التي تتاح له.

اقرأ أيضًا: بلا تأثير حقيقي في الزمالك؟.. طارق يحيى يكشف رأيه الصريح في الدباغ وهل هو على مستوى القلعة البيضاء؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *