صراع الصدارة يشتعل.. برشلونة في مهمة لتأمين القمة وريال مدريد يتربص لاستعادة توازنه

أهدر مانشستر سيتي فرصة تحقيق الفوز على موناكو في دوري أبطال أوروبا، ليكتفي بالتعادل بهدفين لكل فريق في مباراة كشفت عن استمرار حالة عدم اليقين التي تحيط بمستوى الفريق. ورغم تألق المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند الذي سجل هدفي فريقه، إلا أن ركلة جزاء متأخرة خطفت الانتصار من كتيبة المدرب بيب غوارديولا.

تألق هالاند لا يكفي لإنقاذ السيتي

أثبت إيرلينغ هالاند مجدداً أنه أحد أخطر المهاجمين في العالم، حيث قدم أداءً استثنائياً وسجل هدفي مانشستر سيتي. جاء الهدف الأول من لمسته الأولى في المباراة، قبل أن يضيف الهدف الثاني بضربة رأسية متقنة حول بها عرضية نيكو أوريلي إلى الشباك، محولاً فرصة صعبة إلى هدف بفضل تحركه وقفزته المبكرة. ورغم براعته، أضاع المهاجم النرويجي فرصاً أخرى كانت كفيلة بحسم المباراة مبكراً، وهو ما علق عليه غوارديولا قائلاً “كانت لياقته البدنية رائعة”.

اقرأ أيضًا: مفاجأة ظهور صلاح في مران منتخب مصر مع صبحي وأبو ريدة

غوارديولا يدافع عن أداء مانشستر سيتي

رغم النتيجة المخيبة للآمال، حاول المدرب بيب غوارديولا التركيز على الجوانب الإيجابية في أداء فريقه. وأكد في تصريحاته أن الفريق قدم مباراة جيدة وخلق العديد من الفرص، بينما استقبل عدداً قليلاً من الهجمات الخطيرة. وأوضح غوارديولا قائلاً “كنا أقرب إلى تحقيق الفوز، لكن في النهاية، لم نتمكن من الدفاع بشكل جيد ضد ركلة حرة، واحتسبت ضدنا ركلة جزاء”. كما ألمح المدرب الإسباني إلى عدم رضاه عن الحكم خيسوس جيل مانزانو، لكنه رفض التعليق مباشرة على قرار احتساب ركلة الجزاء.

تباين آراء هالاند وغوارديولا يكشف الشكوك

على عكس مدربه، كانت لهالاند وجهة نظر مختلفة تماماً، حيث انتقد أداء الفريق بشكل صريح. وقال المهاجم النرويجي إن مانشستر سيتي “بحاجة إلى المزيد من الطاقة”، مشيراً إلى أن الفريق “لا يستحق الفوز” بناءً على مستواه في المباراة. هذا الاختلاف الواضح في تقييم الأداء بين المدرب ونجم الفريق يعكس حالة الشك التي يمر بها النادي، حيث لا يبدو أن أحداً، بما في ذلك غوارديولا نفسه، متأكد تماماً من قدرات الفريق الحقيقية هذا الموسم.

اقرأ أيضًا: من سيغيب ومن سيعود؟.. مفاجآت قائمة الزمالك لمواجهة المصري والقنوات الناقلة

عقدة مانشستر سيتي خارج ملعبه في أوروبا

يضيف هذا التعادل المزيد من الضغط على سجل مانشستر سيتي المتواضع خارج ملعبه في المنافسات الأوروبية. فبهذه النتيجة، فشل الفريق في تحقيق أي فوز في آخر خمس مباريات خاضها خارج ملعب الاتحاد في دوري أبطال أوروبا. ويعود آخر انتصار أوروبي للسيتي خارج أرضه إلى عام مضى، عندما تغلب على سلوفان براتيسلافا. وستكون المهمة أكثر صعوبة هذا الموسم مع تبقي رحلات محفوفة بالمخاطر لمواجهة فرق قوية مثل فياريال وريال مدريد.

اقرأ أيضًا: فترة غياب طويلة؟.. الإسماعيلي يكشف تفاصيل إصابة نجمه محمد نصر وموعد عودته للملاعب

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *