ظاهرة غريبة بالمنوفية.. ما قصة منازل طرح النهر الخالية من السكان والأثاث؟

غمر ارتفاع منسوب مياه النيل مساحات واسعة من أراضي طرح النهر في محافظة المنوفية، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة بالزراعات والمنازل المقامة بالمخالفة على ضفاف النهر. وتصدرت قرية دلهمو التابعة لمركز أشمون المشهد بعد تجاهل سكانها تحذيرات الإخلاء المتكررة، رغم أن السلطات أكدت أن هذه المنازل تكاد تكون خالية من السكان والأثاث.

تحذيرات رسمية لم تجد استجابة في دلهمو

أكدت محافظة المنوفية أن الفيديوهات المتداولة لغرق المنازل في قرية دلهمو تعود لمبانٍ مخالفة سبق التنبيه على قاطنيها بضرورة الإخلاء الفوري. وأوضحت المحافظة أن السكان لم يستجيبوا للتحذيرات المتكررة بالرغم من امتلاكهم منازل بديلة وآمنة داخل القرية، مشيرة إلى أن المباني الغارقة كانت خالية من قاطنيها وأغلب محتوياتها. وجاءت هذه التطورات نتيجة زيادة التصرفات في مياه النيل التي أدت لارتفاع المنسوب بشكل ملحوظ.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. فتح باب التقديم لوظائف جامعة كفرالشيخ كـ “طبيب مقيم” بكلية الطب | إليك الشروط وكيفية التقديم

توجيهات عاجلة من مركز أشمون للمزارعين والسكان

أصدرت رئاسة مركز ومدينة أشمون بيانًا عاجلاً لمواجهة أزمة ارتفاع منسوب النيل، طالبت فيه المواطنين والمزارعين المقيمين في نطاق أراضي طرح النهر باتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأرواح والممتلكات. وشملت التوجيهات الرسمية عدة نقاط أساسية.

  • ضرورة الإخلاء الفوري للأراضي والمنازل المقامة عليها.
  • تجنب زراعة أي محاصيل جديدة في الوقت الحالي لحين استقرار المنسوب.
  • اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة للتعامل مع أي تطورات طارئة.

موقف الأهالي ورفضهم مغادرة أراضيهم

على الرغم من تعرض منازلهم وأراضيهم للغرق، أكد عدد من الأهالي المتضررين في محافظة المنوفية أنهم لن يغادروا ممتلكاتهم. وأظهرت المشاهد استخدام السكان للمراكب الصغيرة كوسيلة للوصول إلى بيوتهم الغارقة، في إصرار منهم على البقاء بالقرب من أراضيهم رغم المخاطر التي يشكلها ارتفاع منسوب مياه النيل.

اقرأ أيضًا: رسميًا لجميع المدارس الدولية.. اللغة العربية والدين والتاريخ ضمن المواد الأساسية

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *