الأهلي يخسر ودية باتشوكا المكسيكي بركلات الترجيح قبل مونديال الأندية 2025
خسر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مباراته الودية أمام نظيره باتشوكا المكسيكي بركلات الترجيح بنتيجة (5-3)، وذلك بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق. جاءت هذه المباراة، التي أقيمت صباح الإثنين، في إطار استعدادات المارد الأحمر لخوض غمار بطولة كأس العالم للأندية 2025 الكبرى.
الظهور الأول للمدرب الجديد ريكاردو ريبيرو على رأس القيادة الفنية للأهلي
شهدت هذه الودية الظهور الرسمي الأول للمدرب الإسباني ريكاردو ريبيرو كقائد فني للنادي الأهلي، وذلك عقب توليه المسؤولية خلفًا للجهاز الفني المؤقت بقيادة عماد النحاس. وقد مثلت هذه المباراة فرصة ذهبية للمدرب الجديد للتعرف عن قرب على إمكانيات لاعبيه واختبار تشكيلة واسعة من العناصر المتواجدة بالفريق.
شوط أول بتراجع دفاعي وغياب للفعالية الهجومية
بدأ النادي الأهلي اللقاء بتشكيل أساسي، لكن الأداء في الشوط الأول لم يكن على المستوى المطلوب؛ حيث ظهر الفريق بتراجع واضح على المستوى الدفاعي، وافتقر للفاعلية الهجومية المطلوبة. هذا الأداء أسفر عن استقبال شباك الأهلي لهدف، ليُنهي الفريق النصف الأول من المباراة متأخرًا في النتيجة.
انتفاضة الأهلي في الشوط الثاني وهدف التعادل بتوقيع تريزيجيه
مع بداية الشوط الثاني، أقدم ريبيرو على خطوة جريئة بإجراء 11 تغييرًا دفعة واحدة، بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين وتقييمهم. هذه التعديلات أدت إلى تحسن ملحوظ في أداء الأهلي، خاصة على الصعيد الهجومي، حيث فرض الفريق سيطرته الكاملة على مجريات اللعب. وفي الدقيقة 50، نجح النجم محمود حسن “تريزيجيه” في تسجيل هدف التعادل للأهلي بعد هجمة منظمة، ليعيد الأمل للفريق في العودة لأجواء المباراة.
رغم المحاولات المستمرة من لاعبي الأهلي لخطف هدف الفوز قبل نهاية الوقت الأصلي، إلا أن المباراة انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق. ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية لصالح الفريق المكسيكي باتشوكا بنتيجة 5-3.
تقييم مبدئي لأداء الأهلي تحت قيادة ريبيرو: هل بدأت ملامح المستقبل تتضح؟
رغم خسارة الأهلي الودية أمام باتشوكا، إلا أن المدرب الإسباني ريكاردو ريبيرو استغل المباراة بشكل جيد لبدء رحلته مع الفريق. حيث ركز على رصد مستويات اللاعبين وتجربة أساليب خططية متنوعة بين شوطي اللقاء. الأداء في الشوط الثاني تحديدًا أظهر إشارات إيجابية واضحة، وهو ما يمنح الجهاز الفني الجديد أرضية صلبة يمكن البناء عليها والاستعداد بقوة للتحديات المقبلة، أبرزها كأس العالم للأندية 2025.