بشرى لـ7.8 مليون أسرة.. وزيرة التضامن تعلن عن رقم تاريخي جديد لمستفيدي تكافل وكرامة
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي أن برنامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة” نجح في الوصول إلى أكثر من 7.8 مليون أسرة مصرية خلال العقد الماضي، مؤكدة أن البرنامج يمثل أحد أكبر برامج الحماية الاجتماعية في المنطقة. وأوضحت الوزارة أن نحو 3 ملايين أسرة تمكنت من تحقيق الاستقلال المالي والخروج من البرنامج، بينما يستمر دعم قرابة 4.7 مليون أسرة أخرى لضمان استقرارها.
أرقام وإنجازات برنامج تكافل وكرامة
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر تمتلك تاريخاً طويلاً في مجال الحماية الاجتماعية، وهو ما ساهم في تطوير أنظمة مبتكرة لدعم الأسر الأكثر احتياجاً. ويُعد برنامج “تكافل وكرامة” للمساعدات النقدية المشروطة أبرز هذه الأنظمة، حيث يوفر شبكة أمان لملايين المواطنين، وقد ساهم بشكل مباشر في تمكين المستفيدين مالياً وتحقيق الاستقرار لهم.
| الفئة | العدد التقريبي |
| إجمالي الأسر المستفيدة تاريخياً | أكثر من 7.8 مليون أسرة |
| الأسر التي لا تزال تتلقى الدعم | حوالي 4.7 مليون أسرة |
| الأسر التي حققت الاستقلال المالي | حوالي 3 ملايين أسرة |
دعم نقدي يتحول إلى تمكين اقتصادي مستدام
أشارت وزيرة التضامن إلى أن قانون الضمان الاجتماعي رقم 12 لسنة 2025 يمثل نقلة نوعية في العقد الاجتماعي المصري، حيث يحوّل الدعم النقدي من برامج مؤقتة إلى حق تشريعي أساسي للمستحقين. ويهدف القانون إلى تحقيق الاستقلال الاقتصادي بدلاً من الاعتماد على الدعم، وذلك من خلال مسارات واضحة لدعم المستفيدين القادرين على العمل. وتشمل آليات التمكين الاقتصادي ما يلي:
- توفير برامج تدريب وتأهيل مهني للمستفيدين.
- تسهيل الحصول على فرص عمل لائقة.
- دعم إقامة المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر.
- توفير قروض ميسرة وأصول إنتاجية لبدء مشروعات جديدة.
الشمول المالي لتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية
خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر السنوي التاسع للبنوك المركزية في منطقة المتوسط، شددت وزيرة التضامن على أن الشمول المالي لم يعد مجرد هدف، بل أصبح حجر الزاوية لتحقيق الازدهار المستدام في مصر. وأوضحت أن الشمول المالي هو المدخل الرئيسي للتمكين الاقتصادي وأداة فعالة لضمان مرونة واستدامة منظومة الحماية الاجتماعية، مما يجعله أساساً ضرورياً لبناء اقتصاد شامل يوفر فرصاً للجميع.