صدمة محمود الخطيب يظهر بجرح في رأسه ويعلن قراره بشأن الترشح
أثار ظهور محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، بجرح واضح في الرأس خلال مشاركته في مراسم عزاء، موجة من القلق حول حالته الصحية، خاصة مع تزايد الأنباء عن تراجعه عن قرار سابق واستعداده لخوض سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة لفترة جديدة.
يأتي هذا الظهور في وقت حاسم يستعد فيه الخطيب لتقديم أوراق ترشحه رسميًا لخوض انتخابات النادي لفترة جديدة تمتد بين عامي ٢٠٢٥ و٢٠٢٩، وهو ما يمثل تراجعًا عن قراره السابق بعدم الترشح لدواعٍ صحية، الأمر الذي يضع مستقبل رئاسته للنادي في دائرة الضوء مجددًا.
أبرز الأزمات الصحية في مسيرة الخطيب
على مدار مسيرته الحافلة، واجه أسطورة الكرة المصرية سلسلة طويلة من الأزمات الصحية المعقدة التي تجاوزت في حدتها إصابات الملاعب، حيث خضع لعدة تدخلات جراحية دقيقة في أوقات حرجة، وهو ما يفسر قلق الجماهير المستمر على سلامته الشخصية، والتي كان من أبرزها ما يلي:
- انزلاق غضروفي: عانى من آلام حادة في القدم اليمنى خلال موسم ١٩٨١-١٩٨٢، مما أدى إلى غيابه عن معظم مباريات الفريق في ذلك الموسم.
- كسر مضاعف بالوجه: أصر على استكمال المباراة النهائية لبطولة أفريقيا عام ١٩٨٧ أمام الهلال السوداني رغم إصابته الخطيرة، مسهمًا في تتويج الأهلي باللقب.
- ورم حميد بالمخ: خضع لجراحة دقيقة في ألمانيا لاستئصال ورم تم اكتشافه في منطقة المخ، والتي تُعد من أخطر محطاته الطبية على الإطلاق.
- جراحة العمود الفقري: أجرى عمليتين جراحيتين في العمود الفقري عام ٢٠١٨ لمعالجة مشكلات أثرت بشكل مباشر على الأعصاب وقدرته على الحركة.
- مشكلات بالشعيرات الدموية: ظهرت خلال الأعوام الأخيرة وأجبرته على الخضوع لفترات راحة طويلة وفحوصات طبية متكررة لمتابعة حالته.
مستقبل رئاسة الأهلي بين الأمل والقلق
وفي خضم هذه التطورات، تنظر جماهير القلعة الحمراء إلى المشهد بمشاعر مختلطة يمتزج فيها الأمل برؤية “بيبو” يقود النادي لفترة جديدة من الإنجازات، مع القلق المشروع من أن تؤثر التحديات الصحية المتلاحقة على قدرته على إدارة شؤون النادي بكفاءة كاملة.
تفاصيل ترشح محمود الخطيب لانتخابات الأهلي القادمة
ومن المقرر أن يحسم محمود الخطيب موقفه بشكل نهائي بتقديم أوراقه خلال الساعات القليلة المقبلة، وذلك قبل إغلاق باب الترشح رسميًا بنهاية يوم الجمعة المقبل، ليضع بذلك حدًا للتكهنات ويعلن عن خوضه السباق الانتخابي بشكل رسمي رغم كل الظروف الصحية المحيطة به.