مع اقتراب الإعلان الرسمي عن أحدث هواتف سامسونج القابلة للطي، تترقب الأنظار بشغف هاتف Galaxy Z Flip 7، الذي يعد بتقديم نقلة نوعية في عالم التصميم والأداء. تشير التسريبات المتواصلة إلى أن سامسونج تستعد للكشف عن جهاز يجمع ببراعة بين الجمالية العصرية والابتكار التقني، ليلبي طموحات المستخدمين.
Galaxy Z Flip 7: تصميم أنحف وشاشات أوسع
تكشف التسريبات عن تحسينات بارزة في تصميم Flip 7، حيث من المتوقع أن يأتي الهاتف بتصميم أكثر نحافة بفضل تطوير آلية المفصلة وتحسين نوع الزجاج المستخدم في الشاشة. الأبرز هو زيادة حجم الشاشات؛ فالشاشة الداخلية ستصل إلى 6.85 بوصة، بينما ستتوسع الشاشة الخارجية لتصبح 4 بوصات. هذه التحديثات توفر تجربة استخدام أكثر تنوعًا وراحة، حتى عند طي الهاتف.
قوة لا تُضاهى: معالج Exynos 2500 في قلب Flip 7
تعتزم سامسونج تزويد هاتف Flip 7 بمعالج Exynos 2500 الجديد، المصمم بتقنية 3 نانومتر المتطورة. هذا المعالج يضمن أداءً جبارًا مع كفاءة استثنائية في استهلاك الطاقة. وقد أظهرت الاختبارات الأولية نتائج مبهرة، حيث تفوق المعالج في الأداء متعدد النواة، وحقق توازنًا ممتازًا في درجات الحرارة. ومع ذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 12 جيجابايت، سيكون الجهاز قادرًا على تشغيل أثقل التطبيقات والألعاب بسلاسة فائقة ودون أي تباطؤ.
كاميرات محسّنة مدعومة بالذكاء الاصطناعي: التقط صورًا استثنائية
يُنتظر أن يحمل هاتف Galaxy Z Flip 7 كاميرتين خلفيتين بدقة 50 ميغابكسل و12 ميغابكسل. وتتداول الشائعات حول احتمالية إضافة عدسة للتقريب البصري، لتعزيز قدرات التصوير عن بعد. الأهم من ذلك، هو أن سامسونج ستدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة لتحسين جودة الصور والفيديوهات، خاصةً في ظروف الإضاءة المنخفضة، وذلك بفضل أدوات قوية مثل محرك ProVisual الذي سيعمل على معالجة الصور بذكاء.
ورغم أن الهاتف سيحصل على بطارية أكبر بسعة قد تصل إلى 4300 ميللي أمبير، إلا أن سامسونج لم تُحدّث تقنية الشحن السريع، والتي ستظل عند 25 واط. هذه النقطة أثارت خيبة أمل بعض المتابعين، خاصةً مع اتجاه المنافسين لتقديم سرعات شحن أعلى بكثير.
نظام تشغيل ذكي وتجربة مستخدم لا مثيل لها
سيعمل Galaxy Z Flip 7 بأحدث إصدار من نظام التشغيل Android 15، مع واجهة One UI 8 الجديدة كليًا. هذه الواجهة ستأتي مُدمجة بميزات Galaxy AI الذكية، مثل اختصارات تلقائية بين التطبيقات، وتحسينات كبيرة في تجربة الترجمة الفورية، وتنسيق المكالمات باستخدام الذكاء الاصطناعي. هذه الإضافات الذكية لا تعزز فقط من مكانة الهاتف كجهاز قابل للطي، بل تحوله إلى أداة يومية متكاملة تسهل حياة المستخدم بذكاء فائق.