عمالقة الصناعة التركية.. تحرك جديد من اقتصادية قناة السويس لجذب استثمارات في قطاعي المنسوجات والحافلات

تستهدف المنطقة الاقتصادية لقناة السويس جذب استثمارات تركية جديدة في قطاعات المنسوجات وصناعة الحافلات الكهربائية. وعقد وليد جمال الدين رئيس الهيئة، لقاءات مكثفة في تركيا مع شركات كبرى لبحث زيادة استثماراتها وإقامة مشروعات جديدة، خاصة في منطقة القنطرة غرب الصناعية التي تشهد نمواً ملحوظاً في هذا المجال.

توسعات مرتقبة لصناعة المنسوجات التركية في قناة السويس

بحث وليد جمال الدين مع مسؤولي مجموعة إروجلو القابضة العالمية تطورات مصنع الشركة الذي تم افتتاحه حديثاً في منطقة القنطرة غرب الصناعية. وأبدت المجموعة رغبتها في التوسع خلال الفترة المقبلة للاستفادة من النجاح الذي تحقق وتلبية الطلب المتزايد في الأسواق المحلية والعالمية على منتجاتها من الملابس الجاهزة والمنسوجات. كما التقى جمال الدين مسؤولي شركة X-Eroglu المالكة للعلامة التجارية الشهيرة “كولينز Colin’s” لمناقشة مشروعها الجاري تنفيذه وزيادة استثماراتها المستقبلية في المنطقة. وفي مدينة بورصة، تفقد رئيس الهيئة مصانع شركة ييشيم للمنسوجات التي تعد من أكبر مصنعي النسيج والملابس في تركيا وشريكاً استراتيجياً لعلامات تجارية عالمية.

اقتصادية قناة السويس تستهدف توطين صناعة الحافلات الكهربائية

في خطوة لتعزيز الصناعات الخضراء، زار رئيس الهيئة مصانع شركة كارسان أوتوموتيف المتخصصة في تصنيع الحافلات والمركبات التجارية الكهربائية وذاتية القيادة. وأكد جمال الدين خلال اللقاء حرص المنطقة الاقتصادية على توطين هذه الصناعة المتقدمة لتلبية احتياجات السوق المحلي والإفريقي والتصدير للأسواق العالمية، وهو ما يتماشى مع استراتيجية الدولة المصرية لتوطين صناعة السيارات. وأشار إلى أن الهيئة نجحت بالفعل في استقطاب صناعات مغذية ومكملة مثل صناعة الإطارات، مما يعزز من فرص نجاح هذا القطاع الحيوي.

مزايا تنافسية تدعم الاستثمار في المنطقة

أوضح رئيس المنطقة الاقتصادية أن الهيئة توفر بيئة استثمارية جاذبة تدعم إقامة تجمعات صناعية متكاملة، خاصة في منطقة القنطرة غرب التي أصبحت مركزاً لصناعة المنسوجات والصناعات المكملة لها. وتتمتع المنطقة الاقتصادية بالعديد من المزايا التي تجعلها وجهة رئيسية للمستثمرين ومنها.

• بنية تحتية ومرافق عالية المستوى وفقاً للمعايير العالمية.
• تكامل بين المناطق الصناعية و6 موانئ بحرية تضمن سهولة الوصول للأسواق.
• توافر العمالة الفنية المدربة والمؤهلة.
• الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي تتيح النفاذ للأسواق العالمية بدون جمارك.
• وجود محطات دحرجة للسيارات (رورو) بالموانئ التابعة لتسهيل عمليات التصدير.