مشكلة مفاجئة.. تطبيق الساعة من جوجل يواجه صعوبة في التوافق مع ساعات ذكية غير تابعة لـ Pixel

تطبيق “الساعة” من جوجل على نظام التشغيل Wear OS يواجه خللاً تقنياً كبيراً، يجعله “غير متوافق” مع العديد من الساعات الذكية غير التابعة لعلامة “بكسل” التجارية، مثل طرازات Galaxy Watch وبعض ساعات OnePlus Watch. هذا العطل البرمجي، الذي ظهر منذ نحو ثلاثة أسابيع، يمنع المستخدمين المتأثرين من تثبيت التطبيق أو تحديثه عبر متجر جوجل بلاي. تنتظر جوجل توضيحاً من الشركة الأم لحل هذه المشكلة التي أثارت استياءً واسعاً.

خلل التوافق يضرب ساعات ذكية رائدة

الشكاوى المتزايدة، التي بدأت بالظهور قبل ما يقرب من ثلاثة أسابيع وانتشرت بشكل أساسي على منصات مثل “رديت”، أشارت إلى أن تطبيق “الساعة” من جوجل يظهر رسالة “غير متوافق” عند محاولة تثبيته على ساعات ذكية غير مصنعة من قبل جوجل. وقد أفاد مستخدمون بأن زر “تثبيت” اختفى تماماً من صفحة التطبيق في متجر جوجل بلاي. هذا الخلل التقني يقتصر على إصدار Wear OS ولا يؤثر على التطبيق على الهواتف الذكية بنظام أندرويد، مما يؤكد أن المشكلة محددة بنظام الساعات الذكية.

غياب حلول فورية واستجابة جوجل المنتظرة

حتى الآن، لم تظهر أي حلول عملية أو مؤقتة لهذه المشكلة التي يعاني منها مستخدمو الساعات الذكية. وقد فشلت محاولات المستخدمين لتثبيت التطبيق يدوياً عبر ملفات APK، كما لم تسهم الاقتراحات المتداولة عبر الإنترنت في حل هذا العطل. على الرغم من أن أولى الشكاوى رُفعت على صفحة دعم جوجل الرسمية قبل حوالي تسعة أيام، إلا أن شركة جوجل لم تصدر بعد أي تعليق رسمي بشأن الخلل. ومع ذلك، من المتوقع أن تكون الشركة على دراية تامة بالمشكلة نظراً لانتشارها وتأثيرها المباشر على تجربة الاستخدام الأساسية لتطبيق مهم مثل الساعة.

تكهنات حول حصرية تطبيق الساعة والموقف الرسمي

أثار هذا العطل المفاجئ تكهنات واسعة بين بعض مستخدمي Wear OS، مفادها أن جوجل قد تسعى لجعل تطبيق “الساعة” حصرياً لأجهزة “بكسل” الذكية فقط. لكن محللين تقنيين استبعدوا هذا السيناريو، مشيرين إلى أن جوجل عادةً ما تعلن عن مثل هذه القرارات الاستراتيجية الكبيرة مسبقاً وتوفر فترة انتقالية للمستخدمين. ومع ذلك، لم يستبعد المحللون إمكانية أن تكون الخوارزميات أو الأخطاء البرمجية غير المتوقعة هي السبب وراء هذه النتائج الغريبة وغير المقصودة، مما يؤكد على تعقيد عالم تطوير البرمجيات.