خيَّمت أجواء من الحزن العميق على أروقة نادي سموحة الرياضي، وكذلك في كلية الأعمال بـ جامعة الإسكندرية، وذلك إثر وفاة لاعب الفريق الأول لكرة التنس بالنادي، أدهم صالح، الذي وافته المنية اليوم.
أخبار متعلقة
- رسمياً.. التعاقد مع حسين زكى مديرًا فنيًا لفريق كرة اليد في سموحة (صور)
- تعاون مشترك بين جامعة الإسكندرية ونادى سموحة للاستفادة من الخدمات الطبية للأعضاء (صور)
- رسميًا.. أحمد عبدالعزيز مدربًا لفريق سموحة
وقد نعى نادي سموحة في بيان رسمي رحيل لاعب التنس أدهم صالح، الذي يُعد خسارة كبيرة للرياضة المصرية وللنادي بشكل خاص.
سموحة يعلن الحداد.. إيقاف الأنشطة وتخليد اسم أدهم صالح
في خطوة تعكس عمق الحزن، أعلن الدكتور عمر الغنيمي، نائب رئيس نادي سموحة، عن إيقاف جميع الأنشطة والفعاليات الرياضية والتدريبات، بما في ذلك الفريق الأول، وقطاع المدارس، والفريق التجهيزي لكرة القدم بالنادي. كما تقرر إعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام، بدءًا من اليوم الاثنين وحتى الخميس المقبل.
وأشار “الغنيمي”، في تصريحات لـ “مانشيت”، إلى أنه سيتم أيضًا إيقاف اللعب في جميع ملاعب مجمع التنس الأرضي طوال فترة الحداد، وذلك تكريمًا وتقديرًا لروح لاعب تنس سموحة أدهم صالح.
وأضاف نائب رئيس النادي أن مجلس إدارة نادي سموحة اتخذ قرارًا بتخليد اسم اللاعب الراحل أدهم صالح، من خلال إطلاق اسمه على ملعب “السنتر” الرئيسي بملاعب التنس. ولفت الغنيمي إلى أن الفقيد كان يتمتع بسيرة عطرة وسمعة طيبة، والتزام كامل، وروح مرحة مع الجميع، بالإضافة إلى مساهماته البارزة في تحقيق العديد من البطولات والمراكز المتقدمة للنادي في المحافل الرياضية المحلية والعربية بمجال التنس.
وأكد الغنيمي أن النادي فقد برحيل أدهم صالح لاعبًا وعنصرًا رياضيًا مهمًا. ومن المقرر أن تُقام صلاة الجنازة غدًا الثلاثاء ظهرًا بمسجد المواساة، على أن يتم الدفن في مقابر الناصرية.
جامعة الإسكندرية تنعى أدهم صالح وتُطالب بتخليد ذكراه في كلية الأعمال
في سياق متصل، تقدم الدكتور السيد الصيفي، عميد كلية الأعمال بـ جامعة الإسكندرية السابق، بخالص العزاء في وفاة أدهم صالح، الذي يُعد أحد أبرز خريجي الكلية. وأفاد الصيفي بأن اللاعب كان رياضيًا خلوقًا ومن أفضل طلاب كلية الأعمال بـ جامعة الإسكندرية.
وطالب الدكتور الصيفي مجلس الكلية وعميدها ورئيس الجامعة، بالموافقة على وضع لوحة رخامية تحمل اسم المرحوم أدهم صالح، تُوضع بجوار أسماء الطلاب المميزين بقسم رعاية الشباب. وأكد أن هذه الخطوة هي أقل ما يمكن تقديمه لطالب مَثَّل الكلية والجامعة خير تمثيل، وبذل في سبيلهما الكثير من الجهد والوقت، مُقدمًا نموذجًا يُحتذى به للطالب الجامعي المثالي.