رسميًا النظام الموحد لمتدربي البورد السعودي تطلقه التخصصات الصحية
الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أطلقت النظام الموحد لمتابعة التدريب لمتدربي البورد السعودي، وذلك عبر منصة ممارس بلس الرقمية، بهدف رئيسي يتمثل في تطوير تجربة التدريب وتحسين جودتها بشكل جذري، بما يتوافق تمامًا مع مستهدفات الهيئة الطموحة في تحقيق الريادة واعتماد أحدث تقنيات التدريب المبتكرة التي تعزز الكفاءة.
ينصب تركيز النظام الجديد على تبسيط ومتابعة العملية التدريبية المعقدة، إضافة إلى توحيد التجربة الرقمية لجميع المتدربين والمدربين ومديري البرامج ضمن إطار واحد ومتكامل، وهو ما يضمن سهولة الوصول للمعلومات ودقتها، الأمر الذي يعكس التزام الهيئة بتحقيق بيئة تعليمية متقدمة وفعالة.
تعزيز جودة التدريب في برامج البورد السعودي
يسهم النظام الموحد بشكل كبير في تحقيق عدة أهداف استراتيجية لرفع كفاءة التدريب، حيث يضمن ذلك:
- متابعة رحلة التدريب بسهولة وفعالية فائقة.
- إدارة البرامج التدريبية بشكل متكامل ومرن.
- تحسين تجربة المستخدم الرقمية عبر منصة ممارس بلس.
- تمكين كل من المتدرب والمدرب والمساعدين من الوصول إلى معلومات دقيقة ومحدثة حول التقدم التدريبي.
آليات الاستخدام والوصول إلى النظام الموحد للتدريب
دعت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية كافة مستخدمي النظام الجديد من متدربين ومدربين إلى التعرف الشامل على خصائص هذا النظام المبتكر، وذلك من خلال زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي للهيئة والمشاركة الفاعلة في ورش العمل الافتراضية المخصصة، حيث ستوضح هذه الورش آلية متابعة التدريب وإدارة البرامج التدريبية بكفاءة عبر منصة ممارس بلس.
أهمية النظام في تطوير كفاءة التدريب الطبي بالمملكة
يسهم النظام الموحد بشكل فعال في رفع مستوى جودة التدريب الطبي على مستوى المملكة بأسرها، عبر ضمان توحيد الإجراءات والممارسات التدريبية في مختلف التخصصات، وهو ما يعزز كفاءة المتدربين ويضمن استيفاءهم للمعايير العالمية بدقة، كما يتيح للمدربين متابعة الأداء والتقدم بسلاسة، الأمر الذي يساعد في تقديم دعم وتوجيه فعال للمتدربين طوال مسيرتهم المهنية.
آفاق تطوير النظام الموحد للبورد السعودي وتجربة متدربين محسّنة
تخطط الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لتطوير النظام الموحد بشكل مستمر، مع إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليلات الرقمية لتعزيز تجربة التدريب وقياس الأداء بدقة أكبر، فيما سيتم توفير تقارير دورية لإدارة البرامج والتخصصات، الأمر الذي يسهل اتخاذ القرارات التدريبية المبنية على بيانات موثوقة، كما يتيح هذا النظام للمتدربين فرصة متابعة مسيرتهم التعليمية بمرونة وسلاسة، وهو ما يعزز كفاءتهم ويهيئهم لممارسة المهنة بأعلى مستويات الاحترافية.