تفاعل غير متوقع.. رسالة أب لابنه الأستاذ الجامعي تجتاح السوشيال ميديا وتثير تساؤلات
هزت منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة قصة أب مريض طريح الفراش، يوجه نداءً مؤثراً لابنه الدكتور الجامعي، طالباً رؤيته قبل وفاته بعد قطيعة استمرت 11 عاماً. انتشر مقطع الفيديو للأب وهو يعبر عن ألمه وشوقه الشديد، مما أثار موجة واسعة من التعاطف الشعبي والغضب من تصرف الابن.
نداء أب مريض يهز مواقع التواصل الاجتماعي
تناقلت شبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثراً لأب مسن يعاني من المرض، يوجه فيه رسالة قلبية لابنه، الدكتور الجامعي، معبراً عن شوقه العميق ولهفته لرؤيته. بكلمات يغلب عليها الألم والرجاء، قال الأب: “زعيم يا ولدي، عايز أشوفك، متوحشك قوي، وأخوك كمان عايز يشوفك، نفسي أشوفك قبل ما أموت، أطل فيك بس وأموت”. هذا النداء الصادق من أب يتمنى لقاء ابنه قبل فوات الأوان، لم يجد وسيلة لإيصاله سوى عبر منصات التواصل الاجتماعي، في محاولة أخيرة لعلها تليِّن قلب ابنه.
11 عاماً من القطيعة: قصة أب وابنه الدكتور
كشف الأب المريض في الفيديو عن تفاصيل مؤلمة لقطيعة دامت 11 عاماً، مؤكداً أنه لم ير ابنه خلال هذه المدة الطويلة. وبصوت متهدج ومشاعر جياشة، تابع الأب: “11 سنة كل يوم بفتكرك يا زعيم، زعيم دا أنا أبوك يا زعيم، حرام عليك يا ولدي، حرام عليك ما يرضاها لكش ربنا”. وأضاف باكياً: “عند ما تيجي علي، عند اليوم اللي تيجي فيه هموت فيه، أشوفك يا ولدي وأطل فيك قبل ما أروح القبر، عايز أشوفك وقتها يا ولدي”. الأب الذي يعاني من المرض أراد أن تكون هذه الرسالة الصارخة بمثابة استغاثة أخيرة لابنه الذي يصفه بـ”الدكتور الجامعي”.
ردود فعل واسعة وتعاطف جماهيري مع الأب المكلوم
حظي مقطع الفيديو بتعاطف غير مسبوق من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن حزنهم الشديد لحالة الأب وتأثرهم بكلماته الموجعة. انهالت التعليقات المنددة بتصرف الابن، واصفة قلبه بالقاسي لعدم زيارة والده المريض طوال هذه السنوات. أجمعت التعليقات على أن ما قام به الابن يعد قطيعة للرحم وتصرفاً غير مقبول، داعين الابن إلى الاستجابة لنداء والده قبل فوات الأوان. القصة تفتح نقاشاً واسعاً حول بر الوالدين وأهمية الحفاظ على الروابط الأسرية.