مشاهد غير متوقعة.. إعصار “بوالوي” يضرب فيتنام بقوة مدمرة ويخلف دمارًا واسعًا

تسبب الإعصار “بوالوي” الذي ضرب اليابسة في فيتنام مساء الأحد، في سقوط قتيل واحد وفقدان أربعة أشخاص، بالإضافة إلى إجلاء أكثر من 28,500 نسمة من المناطق الساحلية المعرضة للخطر. وصلت العاصفة، وهي العاشرة التي تضرب البلاد هذا العام، مصحوبة برياح بلغت سرعتها 130 كيلومتراً في الساعة، مما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات وقائية واسعة النطاق لتقليل الخسائر.

تداعيات إعصار بوالوي على فيتنام

تسببت العاصفة “بوالوي” التي ضربت فيتنام، وهي العاشرة من نوعها هذا العام، في خسائر بشرية بعد أن وصلت إلى اليابسة حوالي الساعة العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي. أكدت هيئة إدارة الكوارث سقوط قتيل واحد، بينما لا يزال أربعة أشخاص في عداد المفقودين حتى الآن. وصلت سرعة الرياح المصاحبة للإعصار إلى 130 كيلومتراً في الساعة، مما يشير إلى قوته التدميرية المحتملة على المناطق التي مر بها.

اقرأ أيضًا: إطلالة شعبية غير متوقعة.. ياسمين عبد العزيز وأحمد سعد يتصدران التريند بـ”لوك صعيدي” مختلف في إعلان 2025.

جهود إجلاء السكان وإجراءات الطوارئ

في استجابة فورية، باشرت المحافظات والمدن المتضررة عمليات إجلاء واسعة النطاق، شملت أكثر من 28,500 شخص. خصصت السلطات مدارس ومراكز طبية كملاجئ لاستقبال المتضررين، وخاصة أكثر من 15,000 نسمة من منطقة هاتين التي تُعد مركزاً للتعدين في البلاد. وتضمنت إجراءات الطوارئ الشاملة ما يلي:

  • حشد نحو 117 ألف عسكري للمساعدة في جهود الإغاثة والإنقاذ.
  • إغلاق أربعة مطارات وطنية احترازياً لضمان سلامة الرحلات الجوية.
  • مطالبة جميع زوارق الصيد الموجودة في مسار الإعصار بالعودة الفورية إلى الموانئ.

تحذيرات رسمية وتوقعات خبراء الأرصاد

حذر مدير المركز الوطني الفيتنامي للأرصاد الجوية، ماي فان خيم، من أن “بوالوي” يمثل عاصفة سريعة الحركة وقوية للغاية، ومن المتوقع أن تضرب منطقة جغرافية واسعة. وأوضح خيم أن الإعصار قادر على التسبب في أنواع متعددة من الكوارث الطبيعية، بما في ذلك الرياح العاتية والأمطار الغزيرة، والفيضانات، والانهيارات الأرضية، بالإضافة إلى الفيضانات الساحلية، مما يزيد من حجم المخاطر المحتملة.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. تردد قناة الفجر الجزائرية 2025 الجديد | لا تفوت متابعة برامجك ودليلك الكامل لضبطها على نايل سات وعرب سات.

استعدادات المدن وتجارب سابقة مع الأعاصير

في وقت سابق، كانت مدينة دانانغ، كبرى مدن وسط فيتنام، قد استعدت لإجلاء ما يزيد عن 210 آلاف نسمة تحسباً لوصول الإعصار. على الرغم من القلق السائد، أبدى السكان مرونة وأملاً في تجاوز الأزمة. وعلق نجوين كونج (29 عاماً)، وهو أحد سكان مدينة ها تينه، قائلاً: “أشعر بشيء من القلق، لكنني متفائل بأن كل شيء سيكون على ما يرام بعد ذلك. لقد كنا جميعاً بأمان بعد الإعصار كاجيكي الأخير، وآمل أن يكون هذا الإعصار مماثلاً له أو أقل شدة.” تعكس هذه التصريحات التجارب السابقة للمنطقة مع العواصف وقدرة المجتمع على التكيف.

اقرأ أيضًا: رسميًا أسعار البنزين الجديدة بعد التحديث الأخير في جميع المحطات

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *