في خبر سعيد، احتفل أحمد حمدي، نجم خط وسط فريق الكرة الأول بنادي الزمالك، بخطوبته على شهد مكرم، قائدة فريق سيدات الزمالك لكرة القدم. جرى الحفل في أجواء عائلية بسيطة، وذلك عقب انتهاء الموسم الرياضي، ليجمع بين قلبين ينبضان بشغف واحد تجاه القلعة البيضاء.
داخل جنبات نادي الزمالك العريق، لم تكن حكاية الحب بين أحمد حمدي وشهد مكرم مجرد قصة عادية، بل هي قصة فريدة نسجها القدر بخيوط متينة، لترسم مسارًا مشتركًا يربطهما بقلعة الفن والهندسة، وبشغف كرة القدم، وصولًا لأكثر الاختبارات قسوة وألمًا.
أحمد حمدي، النجم البارز في الفريق الأول، بصماته واضحة على أرض الملعب، ويحلم بأن يرفع كل البطولات بقميص الزمالك الأبيض. وعلى الجانب الآخر، تقف شهد مكرم، قائدة فريق سيدات الزمالك، لا تقل عنه شغفًا وإصرارًا؛ فترويض الكرة والملعب بالنسبة لها ليس مجرد هواية، بل هو جزء لا يتجزأ من روحها وكيانها.
هذا الشغف المشترك بـكرة القدم، والانتماء العميق لنفس النادي، كانا أولى علامات القدر التي جمعت بينهما. ساعات طويلة قضاها كلاهما في التدريبات اليومية، والنقاشات حول الخطط والأهداف، وحتى مرارة الهزائم، كلها كانت تقرب بينهما يومًا بعد يوم، لتشكل أساسًا متينًا لعلاقتهما.
لقد كانت كرة القدم أكثر من مجرد لعبة؛ كانت لغة مشتركة وعالمًا يتقاسمانه بكل تفاصيله. كلاهما يدرك جيدًا معنى الانتصار وطعم الهزيمة، ويعيشان تحت ضغط الجماهير وتطلعات النادي، وهو ما جعل علاقتهما تتجاوز حدود العاطفة لتصل إلى عمق التفاهم المشترك والدعم المتبادل.
3 نقاط مشتركة تجمع بين نجمي الزمالك: أحمد حمدي وشهد مكرم
يجمع اللاعب أحمد حمدي بخطيبته شهد مكرم ثلاث نقاط مشتركة بارزة، تجعل قصتهما فريدة من نوعها:
- كرة القدم الشغف المشترك: كلاهما يعشق اللعبة ووهب حياته لها.
- الانتماء لنادي الزمالك: ينشط حمدي ضمن صفوف فريق الكرة الأول، بينما تشارك مكرم في فريق سيدات الزمالك.
- الإصابة بقطع في الرباط الصليبي بنفس العام: التشابه الأكثر إيلامًا وغير المتوقع.
أما التشابه الثالث والأكثر إيلامًا وتأثيرًا في مسيرتهما، فهو تعرضهما لنفس الإصابة الخطيرة، وهي قطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة، وذلك في نفس السنة أيضًا! فقد أصيب أحمد حمدي بـالرباط الصليبي في مايو 2024 خلال نهائي بطولة الكونفدرالية الأفريقية، بينما لحقت به شهد مكرم بنفس الإصابة في أكتوبر 2024 أثناء التدريبات، وذلك قبل خوض فريقها أول مباراة في الدوري ضد النادي الأهلي. هذه المصادفة المؤلمة تزيد من عمق العلاقة بينهما، وتظهر مدى التحديات المشتركة التي يواجهانها كرياضيين محترفين.