انطلق رسميًا! معرض الصقور والصيد السعودي الدولي بالرياض يكشف عن فعاليات لا تفوت

ينطلق اليوم الخميس معرض الصقور والصيد السعودي الدولي في ملهم شمال العاصمة الرياض، وهو حدث سنوي بارز يستقطب أكثر من 1300 عارض وعلامة تجارية من أكثر من 45 دولة حول العالم. يمتد هذا الملتقى الكبير لعشرة أيام حتى 11 أكتوبر المقبل مقدماً للزوار تجربة متكاملة تجمع بين عراقة التراث السعودي الأصيل ومتعة الترفيه في عالم الصقور والصيد.

النسخة العالمية لمعرض الصقور والصيد بالرياض تفتتح أبوابها

يعكس هذا المعرض الذي يستمر حتى الحادي عشر من أكتوبر مكانته المتزايدة على الساحة الدولية حيث يشارك فيه خبراء ومختصون وعشاق من مختلف القارات. يمثل هذا التجمع العالمي فرصة فريدة للتعرف على أحدث الابتكارات والمنتجات في مجال الصيد وأدواته ومرتكزاته الثقافية العريقة في المملكة العربية السعودية.

أهداف معرض الصقور والصيد: تراث ترفيهي وتعزيز ثقافي

يهدف معرض الصقور والصيد السعودي الدولي إلى تقديم تجربة شاملة تمزج بين المعرفة العميقة بالموروث الثقافي السعودي الأصيل والترفيه الممتع. إنه ملتقى مثالي للمهتمين بالصقور والصيد التقليدي حيث يتيح لهم تبادل الخبرات والأفكار وبناء علاقات مع شركاء من داخل وخارج المملكة. يسعى المعرض أيضاً إلى تسليط الضوء على اهتمام المملكة بالحفاظ على هذا التراث ودعم الصناعات المرتبطة به.

أبرز الأجنحة والفعاليات المتنوعة في معرض الصقور السعودي

يشتمل الحدث على عدة مناطق متخصصة تقدم تجارب فريدة للزوار وتبرز جوانب مختلفة من عالم الصقور والصيد. تتضمن هذه المناطق ما يلي:

• منطقة الأسلحة: تتيح للزوار التعرف على أحدث معدات الصيد وتقنياته المتقدمة.
• منطقة المغامرات: تقدم تجارب حية وشيقة لعشاق المغامرة والأنشطة الخارجية.
• منطقة الصيد: تستعرض آخر الابتكارات في أدوات الصيد الحديثة والمستدامة.
• منطقة المزاد: تحظى بحضور كبير حيث يتم فيها بيع وشراء الصقور النادرة وأدواتها.
• منطقة الحياكة والحرف اليدوية: تسلط الضوء على الفنون التقليدية المرتبطة بتراث الصقور والصيد.
• ورش العمل التخصصية: تنظم على مدار أيام المعرض لنقل مهارات تربية الصقور وأساليب الصيد المختلفة.

حفظ التراث ودعم الصناعات الوطنية المرتبطة بالصقور

يعتبر معرض الصقور والصيد السعودي الدولي منصة محورية لتعزيز التواصل بين الممارسين والهواة والخبراء في هذا المجال الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من الهوية الوطنية السعودية. يعكس المعرض بوضوح اهتمام المملكة بالحفاظ على التراث الأصيل ودعم الصناعات المرتبطة بالصقور والصيد مما يسهم في تنمية الاقتصاد الوطني وتأكيد مكانة المملكة كمركز عالمي للتراث والثقافة.

منصة عالمية للتبادل التجاري والخبرات وتطوير السياحة البيئية

يشكل هذا الحدث فرصة استثنائية لتسليط الضوء على جهود المملكة في تطوير السياحة البيئية والريفية من خلال تعزيز الأنشطة التقليدية التي تجمع بين الثقافة والطبيعة. يستفيد المشاركون والعارضون من المعرض في التعرف على أحدث الابتكارات في مجال الصيد وبناء علاقات تجارية قوية مع شركاء من داخل وخارج المملكة العربية السعودية. كما يوفر المعرض فرصاً مميزة للشركات والعلامات التجارية لتسويق منتجاتها والتفاعل مع جمهور متخصص ومهتم.

تجارب تعليمية وترفيهية شاملة للزوار في معرض الصقور

يستقبل المعرض حضوراً واسعاً من الزوار المحليين والدوليين من مختلف الأعمار والفئات الذين يأتون للاستمتاع بالفعاليات المتنوعة والتعرف على عالم الصقور والصيد. كما يشكل المعرض منصة تعليمية هامة للأطفال والشباب لتعريفهم بأهمية الحفاظ على البيئة والتوازن البيئي من خلال ممارسات الصيد المستدام. يحرص القائمون على المعرض على توفير بيئة آمنة ومريحة للجميع مع الالتزام بالإجراءات الصحية لضمان سلامة الزوار طوال فترة الفعالية.

المعرض يدعم مكانة المملكة كمركز عالمي للتراث والاقتصاد

يأتي معرض الصقور والصيد السعودي الدولي ضمن إطار جهود المملكة الرامية إلى تعزيز مكانتها كمركز عالمي للتراث والثقافة وتنشيط قطاع الفعاليات والمهرجانات التي تسهم بفعالية في تنمية الاقتصاد الوطني. إنه حدث سنوي مميز يؤكد الترابط بين ماضي المملكة العريق وحاضرها المشرق مدعماً استمرار المملكة في رعاية تراثها الغني والمتنوع للأجيال القادمة.