بإشراف مباشر من رئيس الجهاز: مدينة العبور الجديدة تطلق استعدادات مكثفة لمواجهة الشتاء | الكشف عن خطة الطوارئ وتأمين الخدمات
أعلنت مدينة العبور الجديدة عن استكمال جاهزيتها القصوى لمواجهة أي طوارئ أو أزمات محتملة، وذلك تحت إشراف المهندس محمود مراد رئيس الجهاز. شملت الاستعدادات اصطفافًا كاملاً للمعدات والفرق المتخصصة في مواقع حيوية لضمان سرعة التدخل، مع التركيز على الكوادر البشرية المدربة والتنسيق الفعال بين جميع الجهات المعنية. تعكس هذه الإجراءات حرصًا كبيرًا على استقرار حياة المواطنين والحفاظ على كفاءة الخدمات المقدمة.
استعدادات شاملة لمواجهة الطوارئ في العبور الجديدة
تأتي هذه الخطوات في إطار الاهتمام المتواصل من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، وتنفيذًا لتوجيهات المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان، حيث أولت مدينة العبور الجديدة أولوية قصوى للاستعداد لمواجهة الطوارئ والأزمات. وقد تم التأكيد على ضرورة تحقيق أعلى مستويات الجاهزية لضمان التدخل السريع والفوري عند حدوث أي طارئ قد يؤثر على الخدمات الأساسية أو حياة السكان، خاصة في ظل التقلبات الجوية المتوقعة.
جاهزية المعدات والبنية التحتية لسيناريوهات الطوارئ
شهد رئيس جهاز المدينة، المهندس محمود مراد، متابعة ميدانية شاملة لاصطفاف المعدات والفرق للتأكد من جاهزيتها الكاملة. تضمن الاستعراض سيارات شفط المياه، الحفارات، ومعدات إزالة مياه الأمطار المتمركزة في مواقع استراتيجية، لا سيما المناطق المعروفة بتجمع المياه. تهدف هذه التجهيزات إلى التعامل الفوري مع أي انسدادات قد تحدث في شبكات الصرف الصحي أو تجمعات مياه الأمطار في الشوارع، لضمان استمرارية حركة المرور وسلامة المواطنين.
فرق عمل متخصصة وكوادر بشرية مدربة على مدار الساعة
لم تقتصر الاستعدادات على الجانب المادي فحسب، بل شملت أيضًا العنصر البشري كركيزة أساسية في خطط الطوارئ. تم تجميع فرق الصيانة والتشغيل التابعة للشركات المنتشرة بأنحاء المدينة، مع التأكد من جاهزية العمالة المدربة على مدار الساعة للتدخل الفوري. وقد تم تشكيل فرق متخصصة للتعامل مع مختلف الأعطال المفاجئة، وهي:
- فرق متخصصة في الكهرباء
- فرق متخصصة في الصرف الصحي
- فرق متخصصة في المياه
- فرق متخصصة في الطرق
تضمن هذه الفرق قدرة الجهاز على الاستجابة السريعة لأي عطل أو أزمة قد تطرأ.
التنسيق الفعال والتواصل المستمر مع سكان المدينة
أكد المهندس محمود مراد على أهمية التنسيق المستمر بين فرق العمل المختلفة لضمان تكامل الأداء وفاعلية الاستجابة. تم وضع خطط طوارئ محكمة تشمل توزيع الفرق على عدة مناطق بالمدينة لضمان سرعة الانتشار والتعامل مع الأزمات بكفاءة. كما شدد رئيس الجهاز على أهمية التواصل الفعّال مع المواطنين باعتباره ركيزة أساسية في خطط الطوارئ، وذلك من خلال إطلاعهم على أي تحديثات تتعلق بالحالة الجوية أو الخدمات المتاحة. تتضمن هذه الخطط الإعلامية آليات واضحة للتعامل مع بلاغات وشكاوى المواطنين بشكل فوري وسريع، لضمان شعورهم بالأمان والمشاركة في عملية إدارة الأزمات. تجسد هذه الإجراءات المتكاملة التزام مدينة العبور الجديدة بتقديم نموذج حقيقي للتخطيط الاستباقي والجاهزية العالية لضمان استقرار الحياة اليومية للسكان.