كلمات مؤثرة.. محمد هنيدي يفتح قلبه ويستعيد أجمل ذكرياته مع علاء ولي الدين

يُصادف اليوم ذكرى رحيل الفنان الكوميدي الكبير علاء ولي الدين، الذي ما زالت أعماله وشخصيته محفورة في وجدان جمهوره. بهذه المناسبة، استعاد النجم محمد هنيدي ذكريات مؤثرة مع صديقه الراحل، مؤكدًا أن حضوره الروحي لا يزال يملأ حياتهم رغم مرور السنوات على وفاته.

محمد هنيدي يتذكر علاء ولي الدين: “أخي الذي لم يغب”

تحدث الفنان محمد هنيدي عن علاقته الوطيدة بالراحل علاء ولي الدين في لقاء تلفزيوني سابق، واصفًا إياه بـ “أخي”. قال هنيدي إن “علاء ولي الدين أخويا، ولسه حاسس إنه موجود معانا، سيرته معانا طول الوقت، ومانشيت دايمًا بيفتكره بكل خير”. وأضاف أن علاء كان “حالة جميلة عاش معانا ورحل، لكن ترك ذكريات وضحك ومساحة كبيرة جدًا من حياتي”. أكد هنيدي أنه يواصل زيارة أسرة صديقه المقرب، قائلاً: “لسه بزور معتز أخوه، وكنا تقريبًا عايشين مع بعض، وبعد رحيله سيرته الحلوة عوضت غيابه”، داعيًا له بالرحمة والمغفرة.

محطات في مسيرة الفنان علاء ولي الدين الكوميدية

ترك الفنان علاء ولي الدين إرثًا فنيًا غنيًا رغم رحيله المبكر، حيث برز في العديد من الأعمال التي أصبحت علامات في تاريخ السينما المصرية.

علاء ولي الدين.. صانع النجوم ومكتشف المواهب

لم يكن علاء ولي الدين مجرد ممثل كوميدي بارع، بل كان له دور محوري في تقديم العديد من الوجوه الفنية التي أصبحت الآن نجومًا كبارًا في الساحة الفنية المصرية.

• ساهم في اكتشاف وتقديم نجوم مثل أحمد حلمي وكريم عبد العزيز.
• قدم الفنان محمد سعد للجمهور بشخصية “اللمبي” لأول مرة في فيلم “الناظر”، وهي الشخصية التي حققت نجاحًا مدويًا وأطلقت مسيرة سعد الفنية.

أعمال فنية أخرى للفنان الراحل

تجاوزت إسهامات علاء ولي الدين التمثيل السينمائي والمسرحي لتشمل مشاركات مميزة في مجالات فنية أخرى.

• شارك في كليبات غنائية، أبرزها كليب أغنية “راجعين” مع النجم عمرو دياب عام 1995، بمشاركة كوكبة من النجوم مثل غادة عادل وطلعت زين وعزت أبو عوف وحسين الإمام.
• آخر أعماله السينمائية التي عُرضت كانت فيلم “ابن عز”.
• كان فيلم “عربي تعريفة” آخر عمل لم يكتمل بسبب وفاته المفاجئة.

الرحيل المبكر لعلاء ولي الدين وأثره

رحل علاء ولي الدين عن عالمنا في الحادي عشر من فبراير عام 2003، عن عمر ناهز 39 عامًا، نتيجة لمضاعفات مرض السكري. جاءت وفاته في أول أيام عيد الأضحى، لتُفجع قلوب محبيه وجمهوره. ورغم رحيله المبكر، إلا أنه ترك إرثًا فنيًا وإنسانيًا سيظل خالدًا في وجدان جمهوره ومحبيه، لتبقى ضحكاته وذكرياته علامة فارقة في تاريخ الكوميديا المصرية.