في لفتة مميزة.. جامعة بورسعيد تكرم الطلاب الوافدين وتعزز مكانتها الدولية
تستمر جامعة بورسعيد في جهودها لتعزيز بيئة تعليمية وثقافية جاذبة، حيث استقبل المركز الجامعي للتطوير المهني بالجامعة وفداً من طلاب الجالية الهندية بكلية الطب. يأتي هذا اللقاء بهدف تعريف الطلاب الوافدين بإمكانيات المركز وبرامجه التدريبية المتنوعة، بالإضافة إلى دمجهم في الأنشطة التفاعلية مع زملائهم المتطوعين، وذلك لتعزيز التنوع الثقافي وتقديم أفضل رعاية أكاديمية لهم.
تعزيز دمج الطلاب الوافدين ودور المركز المهني
استقبل المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة بورسعيد، برئاسة الدكتورة هبة يوسف سليمان مدير المركز وإدارة التدريب، مجموعة من طلاب الجالية الهندية من كلية الطب في أجواء اتسمت بالحفاوة والترحيب. كان الهدف الأساسي من هذا اللقاء هو تعريف طلاب الطب الوافدين بالبرامج التدريبية المتميزة التي يقدمها المركز في مختلف التخصصات العلمية، وكذلك إشراكهم في أنشطة ومسابقات ترفيهية وتفاعلية. ساهمت هذه الفعاليات في إضفاء جو من التعاون والبهجة، مما يعكس حرص جامعة بورسعيد على دمج الطلاب الدوليين وتقديم تجربة جامعية شاملة لهم.
“التنوع قوة”: رؤية جامعة بورسعيد للطلاب الدوليين
أكدت الدكتورة هبة يوسف سليمان سعادتها بحضور الطلاب الوافدين بالمركز، مشددة على أن التنوع يمثل قوة حقيقية للجامعة. وأوضحت أن الطلاب، سواء كانوا مصريين أو وافدين، يكملون بعضهم البعض في بناء صورة جامعة بورسعيد كصرح تعليمي غني يحتضن الجميع ويفتح أمامهم آفاق التطور والنجاح. تعكس هذه الرؤية التزام الجامعة بتوفير بيئة داعمة لجميع أبنائها، مع التركيز على أهمية التبادل الثقافي والأكاديمي.
جامعة بورسعيد: مصر وطن ثانٍ للطلاب الوافدين
وفي ختام اللقاء، وجه الدكتور شريف يوسف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، رسالة ترحيب حارة للطلاب الوافدين. أكد الدكتور صالح أن الطلاب الدوليين هم بمثابة أشقاء لأبناء مصر، وأن أبواب الجامعة مفتوحة لهم دائماً. وشدد على التزام الجامعة بتقديم أفضل رعاية وخدمات تعليمية وتدريبية، ليجدوا في مصر وطنهم الثاني وفي جامعة بورسعيد بيتهم الثاني. هذا التأكيد يبرز الدعم المستمر للطلاب الأجانب في الجامعات المصرية، وخاصة طلاب الجالية الهندية بكلية الطب ببورسعيد، ويؤكد على مكانة مصر كوجهة تعليمية وترحيبية لهم.