أكد خالد مرتجي، رئيس بعثة النادي الأهلي في الولايات المتحدة الأمريكية، أن الأجواء داخل القلعة الحمراء تشهد تركيزًا كبيرًا وهدفًا واضحًا: كتابة التاريخ في بطولة كأس العالم للأندية المرتقبة. ولفت مرتجي إلى أن الصفقات الجديدة التي أبرمها النادي أحدثت فرقًا ملحوظًا، حيث أصبح لدى الجهاز الفني فريقان جاهزان للعب، بفضل قوة دكة البدلاء، وهو ما تجلى بوضوح في لقاء باتشوكا الودي الأخير.
الأهلي في كأس العالم للأندية: تركيز على صناعة التاريخ وقوة الصفقات الجديدة
مواصلةً لحديثه عبر قناة الأهلي، شدد مرتجي على أن الجميع يسعى جاهدًا لصناعة تاريخ شخصي وتاريخ عريق للنادي الأهلي. وأشاد بجهود مجلس الإدارة الذي “لم يُقصر” في تدعيم الفريق بأفضل العناصر، لضمان قدرته على المنافسة بقوة على أعلى المستويات العالمية في هذه البطولة الكبرى.
رسالة مرتجي للجماهير: دعم الإدارة ومسؤولية القميص الأحمر
وفي رسالة موجهة للجماهير، أكد مرتجي: “كلنا نعمل من أجل جماهيرنا العريضة، وإن شاء الله نسعد الأهلاوية والمصريين جميعًا”. وأضاف أن كل من يرتدي القميص الأحمر يدرك جيدًا أن الجماهير تنتظر منه الكثير، مما يضع مسؤولية كبيرة على عاتق اللاعبين والإدارة.
موعد ومحاور المؤتمر الصحفي لكأس العالم للأندية
وكشف رئيس بعثة الأهلي عن تفاصيل مؤتمر صحفي مهم سيُعقد يوم الثلاثاء المقبل، بحضور شخصيات بارزة مثل خوسيه ريبيرو، ومدرب نادي إنتر ميامي، بالإضافة إلى جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وأوضح أن المؤتمر سيناقش أمورًا تتعلق بافتتاح البطولة، وسيكون حدثًا يليق بمكانة الفريقين الكبيرين المشاركين.
الأهلي يُغير توقيت مونديال الأندية.. قيمة وقامة كبيرة
وفي إشارة إلى ثقل النادي الأهلي ومكانته الدولية، ذكر مرتجي أن توقيت البطولة بأكملها قد تم تعديله خصيصًا بسبب مشاركة النادي الأهلي في المباراة الافتتاحية. فبعد أن كان من المقرر انطلاق البطولة يوم 15 يونيو، تم تقديم الموعد ليصبح يوم 14 يونيو. كما تم تغيير توقيت مباراة الافتتاح من الساعة الثالثة عصرًا إلى الساعة الثامنة مساءً، “بسبب وجود قيمة وقامة كبيرة مثل الأهلي في مواجهة إنتر ميامي”.
مباراة باتشوكا الودية: أداء مبشر وعمق في التشكيلة
واختتم مرتجي تصريحاته بالإعراب عن سعادته بالأداء والروح التي ظهرت في مباراة باتشوكا الودية، رغم الأجواء الحارة للغاية التي أقيمت فيها المباراة. وأكد مجددًا أن الصفقات الجديدة قد أحدثت فارقًا كبيرًا، وأن الفريق يشعر الآن بوجود “فريقين” بفضل قوة دكة البدلاء. مشيدًا بالعمل الدؤوب والمنظم للمدرب، واصفًا التجربة بأنها كانت “مفيدة وقوية جدًا” للاستعداد للبطولة العالمية.