تطور جديد يهم كل سائق.. سعر البنزين اليوم الجمعة 26 سبتمبر 2025 | الكشف عن الرقم الحاسم لتفويل سيارتك
يشهد سعر البنزين في مصر استقرارًا ملحوظًا اليوم الجمعة الموافق 26 سبتمبر 2025، حيث قررت الحكومة تجميد الأسعار المعلنة منذ أبريل 2025 وتمديد العمل بها حتى أكتوبر المقبل. يأتي هذا القرار في إطار جهود الدولة لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين، وذلك استجابة لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، رغم التحديات وتقلبات أسواق النفط العالمية.
وأعلنت الحكومة رسميًا استمرار العمل بالأسعار الحالية المعلنة منذ شهر أبريل الماضي وحتى شهر أكتوبر من عام 2025. جاء هذا الإعلان بعد قرار تأجيل اجتماع لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية لمدة ثلاثة أشهر إضافية، وهو ما كان مقررًا عقده في يوليو الماضي. يعكس هذا التمديد سياسة الدولة الهادفة لمراعاة الظروف المعيشية وعدم تحميل المستهلكين أي زيادات جديدة في أسعار الوقود، وقد لاقى هذا القرار ترحيبًا واسعًا بين المواطنين.
أسعار الوقود الرسمية اليوم في مصر
تواصل محطات الوقود في جميع محافظات مصر العمل بالأسعار نفسها التي جرى تثبيتها منذ أبريل الماضي، وتخضع هذه الأسعار لرقابة صارمة من الأجهزة التنفيذية بالمحافظات لضمان التزام المحطات بالتسعيرة الرسمية ومنع أي محاولات للاستغلال.
نوع الوقود | السعر الرسمي |
بنزين 95 أوكتان (للتر) | 19 جنيهًا |
بنزين 92 أوكتان (للتر) | 17.25 جنيه |
بنزين 80 أوكتان (للتر) | 15.75 جنيه |
السولار (للتر) | 15.5 جنيه |
الغاز الطبيعي للسيارات (للمتر المكعب) | 7 جنيهات |
المازوت للصناعات (للطن) | 10.500 جنيه |
أسباب تثبيت أسعار البنزين وتأجيل الزيادات
جاء قرار تمديد فترة تثبيت سعر البنزين والسولار حتى أكتوبر 2025 بهدف حماية المستهلك المصري من تداعيات الظروف الاقتصادية العالمية، خاصة في ظل ارتفاع أسعار النفط عالميًا، وتذبذب أسعار صرف العملات الأجنبية. تعتمد لجنة التسعير التلقائي للوقود في قراراتها على عدة عوامل رئيسية، وتشمل:
- متوسط الأسعار العالمية للنفط الخام.
- تكلفة إنتاج وتوزيع الوقود داخل مصر.
- أسعار صرف الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي.
توقعات بزيادة مرتقبة في أسعار البنزين والوقود
صرح حسن نصر الله، رئيس شعبة المواد البترولية، أن رفع أسعار البنزين في مصر أصبح أمرًا شبه محسوم في الفترة المقبلة. وأشار إلى أن هناك عدة عوامل مباشرة وغير مباشرة تدفع نحو هذا الاتجاه، أبرزها تراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي واستمرار الضغوط العالمية على أسواق الطاقة. وأضاف نصر الله في تصريحات خاصة أن انخفاض خام برنت إلى نحو 65 دولارًا للبرميل، وكذلك تراجع سعر الدولار في فترات سابقة إلى حدود 48 جنيهًا، كان من الممكن أن يخفف من حدة الارتفاعات، لكن الأوضاع الجيوسياسية الراهنة تفرض ضغوطًا إضافية، مثل الهجمات في البحر الأحمر والمناوشات المتكررة في قناة السويس.
وأوضح رئيس شعبة المواد البترولية أن التوقعات تشير إلى أن أسعار البنزين ستشهد زيادات جديدة خلال الفترة المقبلة، كما أن أسعار الغاز الطبيعي لن تبقى على حالها، سواء الغاز المخصص للمنازل، أو للمصانع، أو للسيارات. ولفت إلى أن وزارة الكهرباء تستعد لتطبيق زيادة جديدة على فواتير الاستهلاك بداية من سبتمبر المقبل بناءً على تصريحات سابقة، مؤكدًا أن هذا الارتباط بين الطاقة بأنواعها يعني أن تحريك أسعار الكهرباء عادة ما يتبعه تحريك في أسعار المحروقات الأخرى.
لجنة التسعير التلقائي وحدود الزيادة المقترحة
أثار قرار رفع أسعار البنزين الأخير جدلاً واسعًا، إذ جاء مخالفًا لآلية عمل لجنة التسعير التلقائي للوقود، التي تنص على ألا تتجاوز نسبة التحريك 10% صعودًا أو هبوطًا. بينما بلغت الزيادة الأخيرة ما بين 11.5% و14.5%. ووفقًا لمصدر بشعبة البترول، من المتوقع أن تشهد الأسعار زيادة تتراوح بين 1 إلى 2 جنيه للتر في شهر أكتوبر المقبل. وأكد المصدر ذاته، الذي رفض ذكر اسمه، إنه من المتوقع أن يصل سعر بنزين 95 إلى 21 جنيهًا بدلًا من 19 جنيهًا، وبنزين 92 إلى 19.25 جنيه بدلًا من 17.25 جنيه.