أخيراً.. الحقيقة الكاملة: جامعة قناة السويس توضح ملابسات رسوب طالبة التمريض
حسمت جامعة قناة السويس أزمة الطالبة مريم ياسر السيد، بالفرقة الرابعة بكلية التمريض، مؤكدة على تصويب نتيجتها في مادة تمريض إدارة عملي، وإلحاقها بقرار التخرج لتبدأ تدريب الامتياز مع زملائها في الأول من أكتوبر 2025. جاء ذلك بعد تداول منشور للطالبة على وسائل التواصل الاجتماعي كشفت فيه عن معاناتها بسبب خطأ في رصد درجاتها كاد أن يؤدي لرسوبها وإعادة السنة الدراسية.
جامعة قناة السويس تؤكد حرصها على العدالة الأكاديمية
أصدرت جامعة قناة السويس بيانًا رسميًا أكدت فيه حرصها الدائم على تحقيق العدالة الأكاديمية الكاملة لجميع طلابها، وعدم السماح بوقوع أي ظلم أو إهدار لحقوقهم. وأوضح البيان أن الجامعة بدأت في اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة المشكلة فور ظهورها.
خطوات الجامعة لحل أزمة درجات الطالبة
سردت الجامعة الخطوات التي اتخذتها لمعالجة الخطأ في نتيجة الطالبة مريم ياسر، والتي شملت مراجعات متعددة واعتمادات إدارية:
- عقد مجلس كلية طارئ بتاريخ 20 أغسطس 2025 بهدف تصويب نتيجة الطالبة في المقرر وإلحاقها بقرار التخرج.
- إرسال مذكرة موافقة مجلس الكلية على تصويب النتيجة إلى مكتب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بتاريخ 24 أغسطس 2025.
- تحويل المذكرة إلى الإدارة العامة لشئون الطلاب المركزية لمراجعتها في نفس اليوم، حيث طلبت الإدارة من الكلية استكمال الأوراق التي تثبت أحقية الطالبة في تصويب النتيجة من واقع أوراق إجابتها.
- عرض الموضوع على مجلس التعليم والطلاب في أول جلسة انعقاد له بتاريخ 21 سبتمبر 2025، وذلك بعد استكمال الأوراق المطلوبة من الكلية.
- من المقرر عرض القرار على مجلس الجامعة يوم الاثنين 29 سبتمبر 2025 لاعتماده بشكل نهائي، وذلك وفقًا للوائح المنظمة.
كما شددت الجامعة على اتخاذ كافة الإجراءات لضمان عدم ضياع فرصة التدريب الإجباري (الامتياز) على الطالبة، حيث قامت الكلية بإصدار خطاب رسمي للطالبة لتسلم تدريبها ضمن زملائها اعتبارًا من 1 أكتوبر 2025، وقد استلمت الطالبة الخطاب ووقعت عليه.
مريم ياسر تروي تفاصيل معاناتها مع أزمة الدرجات
من جانبها، كانت الطالبة مريم ياسر قد نشرت منشورًا مفصلًا على فيسبوك شرحت فيه الأزمة التي واجهتها، معربة عن شعورها بالتعليق بين تعديل النتيجة وبدء الامتياز. أوضحت مريم أن درجتها في مادة “تمريض إدارة عملي” رُصدت خطأً بـ (3) من (40) بدلًا من (39.25) من (40)، مما أدى إلى رسوبها لائحيًا. ورغم اكتشاف الخطأ خلال التظلم، استغرقت الإجراءات وقتًا طويلًا، الأمر الذي سبب لها إجهادًا نفسيًا كبيرًا.
مطالب الطالبة بعد اكتشاف الخطأ في نتيجتها
طالبت مريم ياسر، خلال منشورها، بعدة أمور اعتبرتها حقوقًا لها في مثل هذا الموقف:
- استخراج قرار التخرج الخاص بها على وجه السرعة بعد تعديل النتيجة.
- تشكيل لجنة لمحاسبة مسؤولي رصد الدرجات بقسم إدارة التمريض الذين اعترضوا على وجود خلل في رصدهم للدرجات.
- الحصول على تعويض نفسي ومادي لما تعرضت له خلال الشهرين الماضيين.
وأشارت الطالبة إلى أنها ظلت تتابع الأمر في الكلية والجامعة مرارًا وتكرارًا دون أن تجد أي معلومة واضحة عن سير الإجراءات، مما زاد من مخاوفها وتساؤلاتها حول مصيرها الأكاديمي والمهني.