صدمة وفاة مهاجم آرسنال السابق بعد حادث مروع أثناء مباراة

صُدم الوسط الرياضي بوفاة بيلي فيجار، مهاجم آرسنال السابق ونادي تشيتشيستر الحالي، عن عمر يناهز ٢١ عامًا، إثر إصابة خطيرة في الرأس تعرض لها أثناء مباراة يوم السبت الماضي. وقد أعلن ناديه تشيتشيستر، أحد أندية الهواة، عن هذا الخبر المحزن الذي هزّ قلوب محبيه وزملائه في ملاعب كرة القدم الإنجليزية، مؤكدًا النهاية المأساوية لمسيرته الواعدة.

بيان نادي تشيتشيستر حول وفاة بيلي فيجار

أوضح نادي تشيتشيستر في بيانه الرسمي أن بيلي فيجار تعرض لإصابة دماغية خطرة يوم السبت الماضي، حيث تم وضعه في غيبوبة مستحثة، ثم خضع يوم الثلاثاء الماضي لعملية جراحية أملاً في زيادة فرص تعافيه. ورغم تحسن حالته المبدئي، إلا أن الإصابة كانت بالغة الخطورة، مما أدى إلى وفاته صباح يوم الخميس، الأمر الذي خلف حزنًا عميقًا في صفوف النادي والمجتمع الرياضي بأكمله.

تفاصيل إصابة بيلي فيجار المأساوية

وقع حادث بيلي فيجار المأساوي خلال مباراة فريقه تشيتشيستر ضد وينجيت آند فينشلي ضمن الدوري الممتاز لرابطة إسثميان، حيث اصطدم اللاعب بجدار خرساني خارج أرضية الملعب بعد تدخل عنيف. تلقى فيجار العلاج الفوري من الطاقم الطبي في الملعب قبل أن يتم نقله بمروحية إلى المستشفى، وهو ما يعكس خطورة الإصابة التي لحقت به، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية.

تصريح عائلة بيلي فيجار المؤثر

وفي بيان مؤثر صادر عن عائلة بيلي فيجار، أكدوا نفس التفاصيل حول الإصابة الدماغية الخطرة والغيبوبة الاصطناعية التي وُضع فيها اللاعب، ثم العملية الجراحية التي خضع لها يوم الثلاثاء الماضي. أشار البيان إلى أن العملية ساعدت إلى حد ما، لكن الإصابة كانت بالغة الحجم، مما أدى إلى مفارقته للحياة صباح يوم الخميس، حيث عبرت العائلة عن صدمتها وحزنها العميق لفقدان ابنها الذي كان يعشق كرة القدم.

الوسط الرياضي ينعى بيلي فيجار

كما أشار نادي تشيتشيستر إلى أن ردود الفعل الأولية على خبر إصابة بيلي فيجار أظهرت مدى التقدير الكبير الذي يحظى به في عالم الرياضة، حيث كانت عائلته محطمة جراء هذا الحادث الأليم. لقد فارق بيلي الحياة وهو يمارس اللعبة التي أحبها كثيرًا، تاركًا وراءه ذكرى لاعب شاب موهوب كان يتطلع إلى مستقبل مشرق في عالم كرة القدم الإنجليزية.