هل كُتِب تاريخ جديد؟.. جيرو يقود ليل لفوز مثير أمام بران في الدوري الأوروبي

سجل النجم الفرنسي المخضرم أوليفييه جيرو هدفًا حاسمًا لفريقه ليل مساء اليوم الخميس ضد بران، ليقود النادي الفرنسي لفوز ثمين بنتيجة 2-1 في افتتاح مشوار الفريقين بالدوري الأوروبي. وبهذا الهدف، دخل جيرو التاريخ كأكبر لاعب سنًا يسجل هدفًا كبديل في تاريخ كأس الاتحاد الأوروبي والدوري الأوروبي على الإطلاق.

جيرو يدخل التاريخ برقم قياسي في الدوري الأوروبي

أحرز المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو هدف الفوز لفريقه ليل أمام بران وهو في عمر 38 عامًا و360 يومًا، ليصبح بذلك أكبر لاعب ينجح في التسجيل كبديل في تاريخ منافسات كأس الاتحاد الأوروبي أو الدوري الأوروبي. جاء هذا الإنجاز اللافت ليؤكد على القيمة المستمرة للمهاجم المخضرم وقدرته على حسم المباريات في اللحظات الحاسمة، ليضيف إنجازًا شخصيًا جديدًا إلى مسيرته الكروية الحافلة في كرة القدم الأوروبية.

تفاصيل مواجهة ليل وبران في الجولة الأولى

شهدت المباراة، التي أقيمت ضمن مباريات الجولة الأولى من مرحلة الدوري لبطولة الدوري الأوروبي 2025-26، تقلبات مثيرة. افتتح اللاعب حمزة إغاماني التسجيل لنادي ليل في الدقيقة 54، مانحًا فريقه الأفضلية. لم تدم فرحة ليل طويلاً، حيث تمكن سافار ماجنسون من تسجيل هدف التعادل لفريق بران في الدقيقة 59، معيدًا المباراة إلى نقطة البداية. وفي لحظة حاسمة، نزل أوليفييه جيرو كبديل ليتمكن من تسجيل هدف الفوز الثمين لفريق ليل في الدقيقة 80، ليؤمن النقاط الثلاث لفريقه في مستهل مشواره الأوروبي.

عودة جيرو إلى الدوري الفرنسي عبر بوابة ليل

عاد أوليفييه جيرو مؤخرًا إلى الدوري الفرنسي لكرة القدم من جديد عبر بوابة نادي ليل، بعد إعلان النادي عن التعاقد معه لمدة موسم واحد قادمًا من نادي لوس أنجلوس الأمريكي. تمثل هذه الخطوة عودة جيرو إلى المنافسات الفرنسية بعد غياب طويل دام منذ مطلع موسم 2012/2013، حينما كان لاعبًا في صفوف فريق مونبيليه. كانت تلك الفترة هي بداية رحلته التي شهدت تألقه في مختلف الدوريات الأوروبية الكبرى، ليعود الآن لختام مسيرته ربما في وطنه فرنسا.

مسيرة جيرو الأخيرة قبل الانضمام لليل

قبل عودته إلى الدوري الفرنسي والانضمام إلى صفوف ليل، قضى أوليفييه جيرو فترة مع نادي لوس أنجلوس الأمريكي. خلال الموسم المنصرم، شارك جيرو في 19 مباراة بمختلف المسابقات مع ناديه الأمريكي، ونجح في تسجيل 3 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين لزملائه. ورغم ظهوره مع فريقه في كأس العالم للأندية، إلا أنه لم يتمكن من ترك بصمته التهديفية أو المؤثرة في تلك البطولة العالمية.