عاجل ذكرى البيعة 11: تهنئة الشيخ العجلان وإنجازات اقتصادية تاريخية
احتفى الشيخ محمد العجلان، نائب رئيس مجموعة عجلان وإخوانه ورئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني، بالذكرى الحادية عشرة للبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكدًا أنها مناسبة تعكس الولاء العميق للقيادة، حيث شهدت المملكة تحولات كبرى نحو تحقيق مستهدفات رؤية ٢٠٣٠ الطموحة، الأمر الذي يعزز مكانتها الاقتصادية عالميًا.
رؤية السعودية ٢٠٣٠: تحول من حلم إلى واقع
أكد الشيخ العجلان أن المملكة شهدت خلال عهد الملك سلمان انطلاقة تاريخية غير مسبوقة لبناء اقتصاد قوي ومتنوع، حيث تحولت رؤية السعودية ٢٠٣٠ من مجرد طموح إلى واقع ملموس عبر خطط استراتيجية واضحة ومستدامة، وهو ما مكن القطاع الخاص ليصبح شريكًا أساسيًا في عجلة التنمية الاقتصادية الشاملة، معززًا بذلك دور الكفاءات الوطنية.
تمكين القطاع الخاص ودعم الصناعة الوطنية
وبفضل الدعم المستمر، أسهم توطين الصناعة المحلية بشكل كبير في تعزيز قدرات المملكة الإنتاجية، حيث أضاف قيمة نوعية لسلاسل الإمداد العالمية وخلق فرص عمل مميزة، الأمر الذي قلص من معدلات البطالة وفتح آفاقًا جديدة للمرأة السعودية لتبوؤ مكانة رائدة في شتى المجالات، مؤكدًا الثقة الكبيرة في قدرات أبناء وبنات الوطن.
إصلاحات تشريعية عززت جاذبية الاستثمارات العالمية
شكلت الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية التي طبقتها المملكة خلال الفترة الماضية محفزًا رئيسيًا لجذب كبرى الشركات العالمية، حيث أُتيحت فرص استثمارية ضخمة تزامنت مع دعم قوي لمنظومة حماية الملكية الفكرية، الأمر الذي حول الاقتصاد السعودي إلى وجهة استثمارية مفضلة لرؤوس الأموال الأجنبية، خصوصًا في القطاعات الواعدة غير النفطية.
الاستثمار في الإنسان السعودي دعامة التنمية المستدامة
اختتم الشيخ العجلان تصريحاته بالتأكيد على أن الدعم اللامحدود للقطاع الخاص شكل القوة الدافعة للنهضة الشاملة، مشددًا على أن الاستثمار في الإنسان السعودي يمثل الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة، واصفًا الذكرى الحادية عشرة للبيعة بأنها تجسد الوفاء لقيادة حكيمة تعمل على ترسيخ مكانة المملكة ضمن الاقتصادات الرائدة عالميًا.