عاجل حملة التطعيم ضد الإنفلونزا بحفر الباطن تنطلق بمبادرة “حنّا نجيك”
دشن الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل، محافظ حفر الباطن، حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية التي أطلقها تجمع حفر الباطن الصحي، بحضور الرئيس التنفيذي للتجمع الدكتور تركي بن عبدالله المقبل وعدد من منسوبي القطاع الصحي، وذلك لتعزيز مستوى الوقاية الصحية وحماية المجتمع من مضاعفات الإنفلونزا الخطيرة، حيث تتوفر اللقاحات في مختلف المراكز الصحية والفئات المستهدفة.
تهدف هذه الحملة إلى رفع مستوى الوعي بالصحة العامة والحد من انتشار الأمراض الموسمية، وذلك من خلال توفير لقاحات الإنفلونزا في مختلف المراكز الصحية، حيث يسعى تجمع حفر الباطن الصحي لضمان وصول اللقاحات المجانية لكافة الفئات المستهدفة، الأمر الذي يعزز المناعة المجتمعية ويحد من انتشار الفيروس.
مبادرة “حنّا نجيك” تعزز الفحص المبكر والوقاية الصحية في حفر الباطن
أطلق سمو المحافظ مبادرة “حنّا نجيك” إلى جانب حملة التطعيم، وهي مبادرة نوعية تقدم مجموعة من الفحوصات الطبية المجانية تستهدف كافة أفراد المجتمع والجهات الحكومية والخدمية في حفر الباطن، سعيًا لتعزيز الوقاية ونشر ثقافة الفحص المبكر للكشف عن الأمراض وتفادي مضاعفاتها.
تشمل المبادرة مجموعة من الفحوصات الطبية الأساسية التي تساهم في تقييم الوضع الصحي العام للأفراد:
* فحص سكر الدم
* قياس ضغط الدم
* متابعة الوزن
* تحليل دهون الدم
تأكيد على أهمية الدعم الحكومي لتحصين المجتمع ضد الإنفلونزا
أكد الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل على أهمية الدور الوقائي الفاعل الذي تقدمه وزارة الصحة، مشيدًا في الوقت ذاته بالرعاية الكبيرة التي توليها قيادة المملكة للقطاع الصحي ومواكبته لأحدث المعايير العالمية في تقديم الرعاية، وشدّد على ضرورة تعريف المجتمع بفوائد لقاح الإنفلونزا لضمان سلامة المواطنين والمقيمين جميعًا، مثنيًا على جهود تجمع حفر الباطن الصحي في إيصال هذه المبادرات الحيوية إلى جميع الفئات المستهدفة.
تجمع حفر الباطن الصحي يثمّن جهود المحافظ في مكافحة الإنفلونزا
عبّر الدكتور تركي بن عبدالله المقبل من جانبه عن بالغ تقديره لدعم المحافظ وتشجيعه المستمر لمثل هذه المبادرات الصحية، موضحًا أن مبادرة “حنّا نجيك” ستشمل الجهات الحكومية ومراكز الرعاية الأولية لتوسيع نطاق الوصول إلى الفئات الأكثر عرضة للإصابة، كما أكد أن الحملة ستسهم بشكل كبير في رفع مستوى الوعي المجتمعي والحد من انتشار الإنفلونزا الموسمية وتقليل أثرها على الصحة العامة.
وتستهدف هذه الحملة بالدرجة الأولى الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا الموسمية:
* كبار السن
* الأطفال
* المصابون بالأمراض المزمنة
* الممارسون الصحيون