مفاجأة قرار الخطيب بعدم الترشح وكواليس الأهلي.. شلبي يكشف المستور

أثار الإعلامي مدحت شلبي تساؤلات حول قرار الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، عدم الترشح لانتخابات القلعة الحمراء المقبلة، مستعرضًا وقائع سابقة ربط فيها الخطيب انسحاباته بظروف صحية، فيما يرى شلبي أن هناك عوامل أخرى قد تكون وراء هذا القرار، بما في ذلك أداء الفريق الأخير والخسائر المالية الباهظة في عقود المدربين.

خلال برنامجه «يا مساء الأنوار» على فضائية MBC مصر ٢، عاد شلبي بالذاكرة إلى عام ٢٠١٢ عندما اعتذر الخطيب عن عدم استكمال مدته كنائب لرئيس النادي الأهلي الكابتن حسن حمدي، مشيرًا إلى أن الخطيب برر ذلك آنذاك بتعليمات طبية، وهو ما تزامن مع مشاركته في إعلان لشركة اتصالات قبل أولمبياد لندن، الأمر الذي أثار حينها تكهنات حول الأسباب الحقيقية لقراره.

اقرأ أيضًا: تطور جديد في حراسة الشياطين الحمر.. مانشستر يونايتد ينهي صفقة الحارس البلجيكي سين لامينس

كما استذكر شلبي موقفًا آخر قبل مشاركة الأهلي في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث أعلن الكابتن الخطيب حينها عدم سفره مع البعثة لأسباب صحية تتعلق بطول الرحلة وتأثيرها عليه، لكن الحقيقة التي كشفها شلبي هي أن الخطيب لم يتمكن من الحصول على التأشيرة المطلوبة، مما يضع علامة استفهام حول حقيقة الأسباب المعلنة.

تساؤلات حول قرار الخطيب وعدم الترشح لانتخابات الأهلي

وفي السياق ذاته، أشار شلبي إلى إعلان الكابتن الخطيب الأخير بأن الأطباء نصحوه بعدم الترشح في الانتخابات القادمة حرصًا على صحته، ورغم تجاهل الجماهير لهذا الأمر في المدرجات، إلا أنه لا يرغب في ربط هذه التصريحات مباشرة ببعض الإخفاقات التي شهدها الأهلي مؤخرًا، مؤكدًا على ضرورة البحث عن الشفافية في مثل هذه القرارات الهامة.

اقرأ أيضًا: بسبب قرار الطرد الخاطئ.. استبعاد حكم الفيديو من مباراة ريال مدريد وسوسيداد بعد أزمة هاوسن

خسائر مالية باهظة في عقود مدربي الأهلي

وفي إطار استعراضه للتكاليف الباهظة التي تكبدها النادي، ذكر شلبي أن المدرب مارسيل كولر، الذي تولى تدريب الأهلي، قد حصل بعد رحيله – بحسب تصريحاته – على شهرين مكافأة، وثلاثة أشهر مستحقات متأخرة، وثلاثة أشهر من الموسم الجديد، وهو ما يبلغ إجماليه ما يقرب من ٢ مليون دولار، ليكون عبئًا ماليًا كبيرًا على القلعة الحمراء.

أما بخصوص المدرب ريكاردو سواريش (الذي أشار إليه شلبي باسم «ريبيرو»)، فقد تضمن عقده شرطًا جزائيًا يعادل ثلاثة أشهر من راتبه، وهو ما أسفر عن حصول المدرب على ما يقترب من ٢٣ مليون جنيه مصري، الأمر الذي يضيف إلى حجم الأموال التي خسرها النادي الأهلي جراء تغيير المدربين في فترات قصيرة، مما يثير تساؤلات حول استدامة هذه القرارات.

اقرأ أيضًا: هل يتحقق الحلم؟.. ليبيا تفوز على أنجولا في مباراة مصيرية وتُبقي على آمالها في كأس العالم

وتوضح الأرقام المالية التي استعرضها شلبي حجم الخسائر التي تكبدها النادي الأهلي في تعاقداته مع المدربين:

المدربالمقابل الماليتفاصيل
مارسيل كولرما يقارب ٢ مليون دولار أمريكيمكافأة شهرين، ٣ أشهر مستحقات متأخرة، ٣ أشهر من الموسم الجديد (وفقًا لتصريحات شلبي)
ريكاردو سواريش (ريبيرو)ما يقارب ٢٣ مليون جنيه مصريشرط جزائي يعادل راتب ٣ أشهر

وتشير هذه الأرقام مجتمعة إلى عبء مالي كبير على ميزانية النادي الأهلي، الأمر الذي يثير تساؤلات حول فعالية الإدارة المالية في صفقات المدربين.

اقرأ أيضًا: توضيح حاسم.. وزير الرياضة يكشف مستجدات أزمة سحب أرض أكتوبر من نادي الزمالك

تداعيات الأداء والإدارة على مستقبل انتخابات الأهلي

تختتم تصريحات مدحت شلبي بتحليل عميق يربط بين القرارات الإدارية، والأداء الفني للفريق، والتبعات المالية الكبيرة، التي تُلقي بظلالها على المشهد الانتخابي المستقبلي للنادي الأهلي، وخصوصًا على قرار الكابتن محمود الخطيب بعدم الترشح، وهو ما يستدعي شفافية أكبر ومراجعة شاملة للنهج المتبع في إدارة القلعة الحمراء.

اقرأ أيضًا: دفعة قوية للأهلي.. النادي يجهز نجمه الدفاعي البارز للحاق بمواجهة إنبي في الدوري