لأول مرة تكشف ملك زاهر.. السر وراء استعانتها بدكتورة نفسية ومدرب في «أزمة ثقة»
تستعد الفنانة الشابة ملك زاهر لتقديم تجربة تمثيلية فريدة من نوعها في مسلسل “أزمة ثقة”، حيث تجسد دورين مختلفين يتطلبان عمقًا نفسيًا وتحضيرًا خاصًا. وقد كشفت زاهر عن استعانتها بدكتورة نفسية ومدرب متخصص لمساعدتها في فهم أبعاد الشخصيتين والاندماج الكامل فيهما، مما يؤكد التزامها بتقديم أداء استثنائي يلامس الواقعية.
ملك زاهر: تحدي الدور المزدوج في مسلسل “أزمة ثقة”
تخوض ملك زاهر مغامرة فنية جديدة عبر مسلسل “أزمة ثقة”، حيث تجسد دورًا مزدوجًا يعتبر من أصعب التحديات التمثيلية. يتطلب هذا النوع من الأدوار قدرة فائقة على التنقل بين شخصيتين مختلفتين تمامًا في سماتهما النفسية والسلوكية، مما يستدعي تحضيرًا مكثفًا ودراسة عميقة لكل شخصية على حدة. وتأتي هذه التجربة لتؤكد على طموح ملك زاهر ورغبتها في تجاوز الأدوار التقليدية وتقديم محتوى فني أكثر تعقيدًا وتأثيرًا على مانشيت العربي.
دعم احترافي لتعميق الأداء: دكتورة نفسية ومدرب خاص
لضمان تقديم أداء مقنع ومتقن للدورين المركبين، لجأت الفنانة ملك زاهر إلى مساعدة احترافية متخصصة. فقد استعانت بدكتورة نفسية ساعدتها على فهم التركيب النفسي المعقد لكلتا الشخصيتين، وكيفية التعبير عن دوافعهما الداخلية وصراعاتهما بصدق. وإلى جانب الدعم النفسي، عملت زاهر مع مدرب تمثيل متخصص ركز على الجوانب العملية للأداء، من خلال تطوير لغة الجسد وتعبيرات الوجه والنبرة الصوتية التي تناسب كل دور على حدة، مما يسهم في خلق فارق واضح وملموس بين الشخصيتين أمام الكاميرا. هذه الخطوة تعكس مدى احترافية ملك زاهر وحرصها على تقديم أفضل ما لديها.
أهمية التحضير المتعمق في تجسيد الأدوار الصعبة
تُظهر تجربة ملك زاهر في التحضير لمسلسل “أزمة ثقة” الأهمية الكبيرة للتحضير المتعمق والبحث الدقيق في عالم التمثيل، خاصة عند التعامل مع أدوار تتسم بالتعقيد النفسي. إن الاستعانة بالخبراء في مجالات علم النفس والتدريب التمثيلي لم يعد رفاهية، بل أصبح ضرورة لتمكين الفنان من الوصول إلى أبعاد جديدة في الأداء وتجسيد الشخصيات بصدق وواقعية أكبر. ومن المتوقع أن ينعكس هذا التحضير المتقن على جودة العمل الفني المقدم، ليترك بصمة واضحة لدى المشاهدين ويعزز من مسيرة ملك زاهر الفنية كفنانة ملتزمة ومجتهدة.