هل باتوا هدفاً؟.. عملية سطو على منزل مدرب البرتغال تثير مخاوف جديدة بعد سلسلة حوادث
تعرض منزل المدير الفني للمنتخب البرتغالي لكرة القدم، روبرتو مارتينيز، لعملية سطو كبرى في منطقة كاشكايس قرب العاصمة لشبونة، مما أسفر عن سرقة مجوهرات ثمينة تقدر قيمتها بمليون يورو. وقع الحادث السبت الماضي بينما لم يكن مارتينيز متواجدًا بالمنزل، وتجري الشرطة البرتغالية حاليًا تحقيقات مكثفة لكشف ملابسات الجريمة وتحديد الجناة.
تفاصيل سرقة منزل مدرب البرتغال
كشفت شبكة “CNN Brasil” أن مجهولين اقتحموا منزل روبرتو مارتينيز في أحد أيام السبت المنصرم، واستولوا على مجوهرات تقدر قيمتها بمليون يورو. الغريب أن حارس المنزل كان متواجدًا في الطابق السفلي (القبو) أثناء وقوع الحادث، لكنه لم يلحظ دخول اللصوص ولم يكتشف آثار السرقة إلا بعد مغادرتهم. هذا التأكيد يبرز مدى احترافية اللصوص وتخطيطهم المسبق. أكدت التقارير أيضًا أن المدرب الإسباني، الذي يقود “برازيل أوروبا”، لم يكن في منزله وقت تنفيذ الجريمة، مما جنبّه أي مواجهة محتملة مع اللصوص.
حوادث سطو متكررة تطال نجوم كرة القدم الأوروبية
تأتي حادثة السطو على منزل روبرتو مارتينيز لتسلط الضوء مجددًا على ظاهرة استهداف منازل لاعبي كرة القدم والمدربين البارزين في أوروبا. فقبل أسابيع قليلة فقط، تعرض منزل الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما، لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، لعملية سطو مسلح عنيفة، أسفرت عن تعرضه للاعتداء وإصابته بجروح في رأسه. هذه الحوادث المتكررة تدفع لتساؤلات حول الإجراءات الأمنية التي يتخذها المشاهير لحماية ممتلكاتهم وعائلاتهم. يذكر أن روبرتو مارتينيز، البالغ من العمر 52 عامًا، يتولى قيادة المنتخب البرتغالي منذ عام 2023، بعد مسيرة تدريبية ناجحة قاد خلالها المنتخب البلجيكي لتحقيق المركز الثالث في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا.