هل يرفض أم يقبل؟.. مدرب الأهلي الجديد يكشف موقفه من عرض الخطيب “الخيالي”!

اقترب النادي الأهلي من حسم ملف مدربه الأجنبي الجديد، حيث تشير آخر التطورات إلى استمرار المفاوضات مع البرتغالي برونو لاجي لتولي القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم. ورغم رفض المدرب عرض الأهلي الأولي، عاد للمفاوضات مشترطًا راتبًا ماليًا أعلى، وهو ما يمثل نقطة خلاف رئيسية تسعى الإدارة الحمراء لتجاوزها خلال الساعات القليلة المقبلة. ومن المتوقع أن يتولى لاجي مهامه بعد لقاء القمة المرتقب ضد الزمالك.

مفاوضات الأهلي وبرونو لاجي: تفاصيل العرض والرفض

كشفت مصادر إعلامية، على رأسها الإعلامي أحمد شوبير عبر تصريحات إذاعية على أون سبورت اف ام، عن دخول النادي الأهلي في مفاوضات جادة ورسمية مع المدرب البرتغالي برونو لاجي لقيادة القلعة الحمراء. وأوضح شوبير أن المدرب رفض العرض المالي المقدم من الأهلي في البداية، معتبراً أنه لا يتناسب مع تطلعاته. لكن المفاوضات لم تتوقف عند هذا الحد، حيث عاد لاجي للتواصل مع إدارة الأهلي، مشترطًا الحصول على مقابل مادي أكبر للموافقة على تدريب الفريق. ويُعتبر الفارق بين العرض المالي للنادي وطلبات المدرب البرتغالي هو العقبة الرئيسية التي تحاول الأطراف تجاوزها حاليًا.

متى يتولى المدرب البرتغالي قيادة الأهلي؟

في حال التوصل لاتفاق نهائي، من المنتظر أن يتولى المدرب الجديد قيادة النادي الأهلي عقب انتهاء لقاء القمة المنتظر ضد نادي الزمالك. يأتي هذا التوقيت للاستفادة من فترة التوقف الدولي التي تلي المباراة مباشرة، مما يمنح المدرب فرصة كافية للتعرف على الفريق ووضع خططه الفنية قبل استئناف المنافسات المحلية والقارية. ويأمل جمهور الأهلي في أن يتم حسم ملف مدرب الأهلي الجديد سريعًا لضمان استقرار الفريق.

الخلفية الفنية لبرونو لاجي

يعد برونو لاجي، صاحب الـ49 عامًا، من المدربين الذين يمتلكون سيرة ذاتية مميزة في عالم كرة القدم الأوروبية. سبق له تولي قيادة أندية كبيرة مثل بنفيكا البرتغالي، والذي حقق معه نجاحات ملحوظة، بالإضافة إلى تجربته مع وولفرهامبتون الإنجليزي وبوتافوجو البرازيلي. ويشتهر المدرب البرتغالي باعتماده على أساليب لعب هجومية واضحة، وهو ما يتوافق مع طموحات جماهير القلعة الحمراء التي تتطلع لرؤية فريقها يقدم كرة قدم ممتعة وفعالة.

تحديات الأهلي في اختيار المدرب الأجنبي

يواجه النادي الأهلي تحديات كبيرة في ملف التعاقد مع مدرب أجنبي جديد خلال الفترة الماضية، حيث اعتذر عدد من الأسماء البارزة عن تولي المهمة، من بينهم روي فيتوريا وكارلوس كيروش وماركو روزة. كما رفضت إدارة النادي الأهلي التفاوض مع مدربين آخرين مثل جوزيه جوميز ورينيه فايلر وحسام البدري. هذا الوضع يبرز مدى الدقة التي تتبعها إدارة محمود الخطيب في اختيار الشخصية المناسبة لقيادة الفريق، سعيًا لتحقيق أفضل النتائج على المستويين المحلي والإفريقي.