كلمات قاسية.. سلوت لا يرحم لاعب ليفربول ويصف تصرفه أمام ساوثهامبتون بـ “الغبي”.. ما القصة؟

أعرب آرني سلوت، المدير الفني لليفربول، عن استيائه الشديد من تصرف لاعبه هوغو إيكتيكي الذي تلقى بطاقة حمراء غير ضرورية بعد تسجيل هدف الفوز ضد ساوثهامبتون في كأس كاراباو للموسم الجديد 2025/26. وصف سلوت سلوك اللاعب بـ “الغبي” و “غير الضروري”، مشددًا على أهمية التحكم في المشاعر داخل الملعب مهما كانت الظروف.

انتقاد آرني سلوت الصريح لتصرف هوغو إيكتيكي

أكد آرني سلوت، المدير الفني لليفربول، أن الاحتفال المبالغ فيه الذي أدى إلى طرد هوغو إيكتيكي كان “غبيًا” و “لا داعي له” على حد تعبيره في تصريحات صحفية نقلتها شبكة “thisisanfield” الإنجليزية. جاءت هذه التعليقات عقب فوز ليفربول الصعب بهدفين لهدف على ساوثهامبتون في دور الـ32 من كأس رابطة الأندية الإنجليزية، كاراباو، وتأهل الريدز إلى دور الـ16 من البطولة. أوضح سلوت أن اللاعبين يجب أن يتعلموا كيفية التحكم في ردود أفعالهم، خاصة في اللحظات الحاسمة التي قد تكلف الفريق الكثير.

تفاصيل الفوز الدرامي وطرد إيكتيكي في كأس كاراباو

شهدت مباراة ليفربول وساوثهامبتون على ملعب “الأنفيلد” أحداثًا مثيرة حيث تمكن ليفربول من تحقيق فوز صعب بنتيجة 2-1. سجل هوغو إيكتيكي هدف الفوز الثمين للريدز في الدقيقة 85، لكنه قام بخلع قميصه أثناء الاحتفال بالهدف. هذا التصرف أدى إلى حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، ليتم طرده من المباراة وترك فريقه بعشرة لاعبين في الدقائق الأخيرة. لم يحظ تصرف إيكتيكي هذا برضا المدرب آرني سلوت الذي عبر عن خيبة أمله بشكل علني أمام وسائل الإعلام.

فلسفة سلوت: ضرورة التحكم في المشاعر بالملعب

شدد آرني سلوت على أهمية التحكم في المشاعر كجزء لا يتجزأ من الأداء الاحترافي لأي لاعب. قال سلوت إنه يدرك مدى صعوبة اللعب في الدوريات الكبرى مثل الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يواجه المهاجمون ضغطًا كبيرًا من المدافعين. ومع ذلك، أكد أنه من الأفضل دائمًا الحفاظ على الهدوء والتحكم في ردود الفعل، وإذا كان لا بد من التعبير عن المشاعر، فيجب أن يكون ذلك بطريقة لا تؤدي إلى تلقي بطاقات جزائية. استذكر سلوت موقفه الخاص عندما تلقى بطاقة حمراء الموسم الماضي ضد إيفرتون، معتبرًا أن ذلك كان تصرفًا غبيًا لا يعكس الاحترافية المطلوبة.

مدرب ليفربول: تقدير الجهد الجماعي للأهداف

لم يقتصر انتقاد آرني سلوت على مجرد الطرد، بل امتد ليشمل رؤيته حول تقدير الجهد الجماعي في تحقيق الأهداف. أوضح سلوت أنه حتى لو سجل اللاعب هدفًا حاسمًا في نهائي دوري أبطال أوروبا بطريقة فردية مذهلة، فإنه لا يزال يفضل أن يشارك اللاعب الفضل مع زملائه. ضرب سلوت مثالاً بهدف إيكتيكي نفسه، حيث أشار إلى أن تمريرة فيديريكو كييزا الرائعة كانت العامل الأكبر في إحراز الهدف. رأى سلوت أن إيكتيكي كان يجب عليه أن يلتفت إلى كييزا ويقول “هذا الهدف يتعلق بك”، بدلاً من الاحتفال الفردي الذي وصفه بأنه “تصرف غير ذكي” و “غبي”.