بقلوب يعتصرها الحزن ممزوجة بالفخر، أعلنت مستشفى أهل مصر عن نبأ وفاة البطل خالد محمد شوقي، الذي ضحى بنفسه في موقف بطولي، تاركًا خلفه قصة تُروى عن الشجاعة والفداء. وصل خالد إلى المستشفى في حالة حرجة بعد إصابته بحروق بالغة، وإصابات تنفسية حادة، ورغم الجهود الطبية المضنية، إلا أن القدر كان له كلمة أخرى.
أوضح المستشفى أن البطل خالد وصل إليه وهو يعاني من حروق خطيرة تغطي أكثر من 60% من جسده، بالإضافة إلى مشاكل تنفسية حادة نتيجة استنشاقه لكميات كبيرة من الدخان والغازات السامة. وقد تم تقديم الرعاية الطبية الفورية له، وفقًا لأعلى المعايير العالمية المتبعة في علاج حالات الحروق الشديدة.
لكن، وعلى الرغم من الجهود المكثفة والمستمرة التي بذلها الفريق الطبي المتخصص، شهدت حالة خالد تدهورًا تدريجيًا، لتُفارق روحه الحياة داخل غرفة العناية المركزة.
وأصدرت مستشفى أهل مصر بيانًا أكدت فيه أن خالد محمد شوقي يُعتبر شهيدًا بإذن الله، مُشيدةً ببطولته الفذة التي جسدت أروع معاني التضحية والفداء. وتقدمت إدارة المستشفى بخالص التعازي والمواساة لأسرة البطل الراحل، مؤكدةً أن اسمه سيظل محفورًا في ذاكرة الوطن، ونموذجًا يُحتذى به في الشجاعة والإقدام.
قد يهمك أيضًا:
قانون الإيجار القديم: البرلمان يحسم المواد الخلافية في القانون بعد العيد
قانون العمل الجديد: تحقيق العدالة ومستوى وظيفي متساوٍ بين المحقق والعامل
بطاقة تموينية جديدة: خطوات وأوراق استخراجها للأسر غير المقيدة.. تعرف عليها