أول مرة تكشف.. ستيفاني عطالله تتحدث عن “سلمى” وسر حظها مع نيكولا معوض: “محبوب الكل”

كشفت النجمة ستيفاني عطالله عن وجه جديد لموهبتها الفنية من خلال شخصية “ميرنا” الشريرة في مسلسل “سلمى”، مؤكدة أن رؤيتها لدوافع هذه الشخصية تختلف عن كونها مجرد شر مطلق. ففي كواليس العمل، أوضحت عطالله كيف غاصت في عمق ميرنا لتفهم أبعادها النفسية المعقدة، مستعرضةً تجربتها الفريدة ضمن أحداث المسلسل المثير.

ستيفاني عطالله: كواليس تجسيد شخصية ميرنا الشريرة في مسلسل سلمى

في تفاصيل لقائها خلال كواليس تصوير مسلسل “سلمى”، أكدت ستيفاني عطالله أن شخصية ميرنا تمثل الجانب الشرير في أحداث المسلسل. لكنها من جانبها لا ترى الأمر بهذه البساطة، فلكل شخصية تجسدها تحرص ستيفاني على البحث عن دوافعها النفسية التي تحرك تصرفاتها. ترى عطالله أن شخصية ميرنا لديها أسبابها الخاصة التي جعلت منها هذا الشخص المتمرد، فهي تعاني من اضطراب نفسي نابع من عمرها الصغير وعدم بلوغها مرحلة النضج التي تمكنها من رؤية الحقائق حولها بوضوح. تعيش ميرنا حالة من البارانويا، معتقدة أن الجميع يكذبون عليها، وغير قادرة على رؤية الحب الذي يحيط بها، بل توجه بصرها دائمًا نحو ما يملكه الآخرون. وهذا ما دفعها لوضع عينيها على “جلال”، زوج شقيقتها، واعتبرته ملكية خاصة لها.

علاقات ميرنا المعقدة وتجربة ستيفاني عطالله في “سلمى”

تحدثت ستيفاني عطالله عن ديناميكية العلاقات داخل العمل، كاشفةً أن العلاقة بين ميرنا وشخصية سلمى تعد من أجمل العلاقات وأكثرها تعقيدًا في المسلسل. فسلمى تمثل الأم ذات الحنان العظيم لكل من حولها، والتي تتغير عواطفها بقوة بعد الأمومة، بينما ميرنا هي النقيض التام، فهي تظهر بوجهين مختلفين؛ وجه أمام الناس ووجه آخر خلفهم. وفي سياق تجربتها الفنية الشاملة، عبرت ستيفاني عطالله عن شعورها بالحظ لوجودها ضمن أحداث مسلسل “سلمى”، مؤكدة أن نيقولا معوض يحظى بمحبة الجميع، ما أضاف لتجربتها قيمة كبيرة العمل وسط هذه الكوكبة من النجوم.