من سيكون مفتي السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء الجديد بعد إعلان وفاة آل الشيخ؟
بعد إعلان الديوان الملكي السعودي وفاة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، ورحيل قامة دينية خدمت الفتوى والعلم الشرعي لعقود طويلة، تطرح الساحة السعودية والإسلامية سؤالاً جوهريًا من سيكون مفتي السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء الجديد بعد إعلان وفاة آل الشيخ؟.
من سيكون مفتي السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء الجديد بعد إعلان وفاة آل الشيخ؟
وحول الإجابة عن سؤال من سيكون مفتي السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء الجديد بعد إعلان وفاة آل الشيخ؟، فإن المراقبين يرون أن عملية الاختيار لن تكون محصورة في البعد العلمي فقط، بل ستستند إلى مجموعة من العوامل أبرزها:
الكفاءة العلمية والشرعية بحيث يكون المرشح من كبار العلماء المعروفين بدقتهم في إصدار الفتاوى وحكمتهم في التعامل مع القضايا المعاصرة.
الخبرة المؤسسية خصوصًا من داخل هيئة كبار العلماء أو اللجنة الدائمة للإفتاء، بما يضمن إدراكًا عمليًا لإدارة الفتوى وتبعاتها.
التوازن الشخصي والعمري بحيث يكون كبيرًا بما يكفي لمنح المنصب هيبته، لكن دون أن يفقد القدرة على متابعة التطورات الجديدة.
القبول المجتمعي والديني بأن يحظى بدعم العلماء والجهات الرسمية، بالإضافة إلى تواصل فعّال مع الجمهور والإعلام.
الانتماء التاريخي والديني، فانحدار بعض الأسماء من أسر علمية مثل آل الشيخ قد يكون عاملًا مؤثرًا بحكم التقاليد.

أبرز الأسماء المرشحة
في ظل هذه المعايير، تبرز عدة أسماء داخل الأوساط الدينية السعودية منها:
الشيخ عبدالله بن محمد آل الشيخ عضو هيئة كبار العلماء ومن أسرة آل الشيخ العريقة، ويُنظر إليه كامتداد طبيعي لتاريخ هذه العائلة في منصب الإفتاء، والشيخ صالح بن فوزان الفوزان أحد كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء، يتمتع بمكانة علمية رفيعة وسجل طويل في الفتوى.
ومن الأسماء المرشحة أيضا الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع صاحب خبرة واسعة وحضور إعلامي مؤثر، يُطرح اسمه بقوة في هذا السياق، والشيخ سعد بن ناصر الشثري، من العلماء البارزين في الساحة المعاصرة، عُرف بمشاركاته العلمية والشرعية وقربه من قضايا الشباب.
القرار المنتظر
حتى اللحظة، لم تصدر أي إشارة رسمية حول الاسم الذي سيُعيَّن خلفًا للمفتي الراحل، ومن المرجح أن يكون القرار محاطًا بعناية شديدة، نظرًا لرمزية المنصب وثقله الديني محليًا وعالميًا.
لكن المؤكد أن المفتي الجديد سيُختار من بين كبار العلماء الذين يجمعون بين العلم الشرعي العميق، والقبول المؤسسي، والقدرة على التعامل مع تحديات العصر، في وقت تتداخل فيه الفتوى مع قضايا اجتماعية وإعلامية وسياسية.
وبينما يترقب العالم الإسلامي قرار التعيين، يبقى منصب مفتي المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء أحد أكثر المناصب الدينية تأثيرًا في العالم الإسلامي، لما تحمله فتاواه من ثقل ديني وسياسي.