تحرك عاجل.. وزارة الرياضة ترسل لجنة رقابية لتفتيش مالي وإداري يطال أندية الفيوم
عززت وزارة الشباب والرياضة جهودها لضبط المنظومة الرياضية، حيث أوفدت لجنة من الإدارة المركزية للرقابة والمعايير لتنفيذ تفتيش مالي وإداري شامل على عدد من الأندية والهيئات الشبابية والرياضية بمحافظة الفيوم. تهدف هذه الخطوة إلى ضمان تطبيق أعلى معايير الشفافية والحوكمة، والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، وذلك في إطار سعي الوزارة المستمر لرفع كفاءة الأداء.
حملة تفتيش واسعة تستهدف أندية وهيئات الفيوم
توجهت لجنة متخصصة من وزارة الشباب والرياضة، ممثلة في الإدارة المركزية للرقابة والمعايير، لإجراء تفتيش مالي وإداري دقيق على خمسة كيانات رياضية وشبابية حيوية بمحافظة الفيوم. شملت هذه الزيارة التفقدية نادي الفيوم ونادي الصفوة ونادي الفرسان، بالإضافة إلى منطقة كرة القدم ومنطقة الكاراتيه بالمحافظة. ركزت اللجنة خلال عملها على مراجعة دقيقة لمدى تطبيق الخطة الاستثمارية الخاصة بكل جهة ومدى التزامها بالمعايير الرقابية المعتمدة.
أهداف الرقابة وتطوير الأداء في المؤسسات الرياضية
تهدف عمليات المتابعة والتفتيش التي تقوم بها وزارة الشباب والرياضة بشكل دوري إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية لضمان فعالية وكفاءة الأداء في كافة المؤسسات التابعة لها. وقد تضمنت مهام اللجنة في الفيوم فحص جميع السجلات المالية والإدارية، وبحث أي معوقات قد تواجه سير العمل لوضع الحلول المناسبة لها ضمن الإمكانيات المتاحة. وتتركز أبرز مهام الرقابة الوزارية في تحقيق ما يلي:
- الوقوف على أوجه القصور في الأداء الحالي وتحديدها بدقة.
- مقارنة الأداء الفعلي لهذه الهيئات بالأداء المخطط والمستهدف.
- وضع تصورات واضحة للتطوير المستقبلي وتحسين العمليات.
- تحديد مؤشرات أداء رئيسية لقياس مدى الكفاءة والفعالية.
- التأكد من تحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة.
تعزيز الحوكمة والشفافية دعماً للقطاع الشبابي
تأتي هذه المتابعات الدورية ضمن خطة عمل الوزارة الصارمة لتطبيق أعلى معايير الحوكمة والنزاهة في جميع المؤسسات الشبابية والرياضية. تؤمن القيادة بأهمية الرياضة كأداة قوية لبناء الإنسان وتنمية المجتمع، ولذلك تحرص على الاستخدام الأمثل للموارد المخصصة لهذا القطاع الحيوي. يضمن هذا النهج تعزيز الشفافية المطلقة في جميع التعاملات المالية والإدارية، ويساعد على بناء منظومة رياضية قوية قادرة على تحقيق أهدافها التنموية.